رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يصلي من أجل المُسنين: نتمتع بحساسية خاصة تجاه التفكير والرعاية

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

صدرت رسالة الفيديو للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لنيته للصلاة لشهر يوليو ٢٠٢٢ التي يتم بثها شهريًا من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا، والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصلاة من أجل المسنين.

وقال البابا فرنسيس لا يمكننا أن نتحدث عن العائلة بدون أن نتحدّث عن أهمية المسنين بيننا. لم نكن قط بهذا العدد الكبير في تاريخ البشرية، لكننا لا نعرف كيف نعيش هذه المرحلة الجديدة من الحياة: بالنسبة للشيخوخة، هناك العديد من مشاريع المساعدة، ولكن هناك القليل من مشاريع الحياة.

وتابع بابا الفاتيكان قائلًا: غالبًا ما نتمتع نحن المسنين بحساسية خاصة تجاه الرعاية والتفكير والمودة. نحن، أو يمكننا أن نصبح، معلِّمي حنان، وفي هذا العالم الذي اعتاد على الحرب، إلى ثورة حنان حقيقية. وفي هذا الأمر لدينا مسئولية كبيرة تجاه الأجيال الجديدة. لنتذكر ذلك على الدوام: إنّ الأجداد والمسنين هم الخبز الذي يغذي حياتنا، وهم الحكمة الخفية للشعب: لهذا السبب من الجيد أن نحتفل بهم، وقد أنشأتُ يومًا مخصصًا لهم.

وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو لنيته للصلاة لشهر تموز يوليو ٢٠٢٢ بالقول لنصلِّ من أجل المسنين لكي يتحوّلوا إلى معلِّمي حنان ولكي تساعد خبرتهم وحكمتهم الشباب لكي ينظروا إلى المستقبل برجاء ومسئولية.

من هو بابا الفاتيكان؟

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. 

وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741).

 يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية. يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».

 يتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية، و‌الأوكرانية، بالإضافة إلى الإنكليزية.

تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".