رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجموعة السبع: استثمار 600 مليار دولار فى برنامج عالمى للبنى التحتية

بايدن
بايدن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مجموعة السبع أطلقت، الأحد، برنامجًا هائلاً للاستثمارات في الدول النامية، قيمتها 600 مليار دولار، بهدف الرد على المشاريع واسعة النطاق التي تمولها الصين.

وقال البيت الأبيض قبيل خطاب لبايدن يكشف فيه هذا الاقتراح خلال قمة مجموعة السبع في جنوب ألمانيا، "مع الشركاء في مجموعة السبع، نسعى إلى رصد 600 مليار دولار بحلول 2027 من أجل استثمارات عالمية في البنى التحتية".

في وقت سابق، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن دول مجموعة الصناعية السبع الكبرى ستكافح معًا الوضع المتفاقم للاقتصاد العالمي.

خلال لقاء زعماء المجموعة في قصر إلماو البافاري جنوب ألمانيا، قال شولتس الأحد:" كل دول المجموعة قلقة حيال الأزمات التي يتعين علينا التغلب عليها في الوقت الحاضر".

وأشار شولتس إلى أن بعض الدول تشهد معدلات نمو منخفضة وارتفاعا في التضخم ونقصًا في المواد الخام واضطرابات في سلاسل التوريد " وكل هذه ليست تحديات صغيرة، ولهذا علينا أن نضطلع بالمسؤولية معا: "أنا متفائل جدا جدا جدا أننا سنتمكن من أن نبعث من هذه القمة بإشارة واضحة على الوحدة والتحرك الحاسم".

ورأى شولتس أن دول السبع يمكنها بفضل هذه الوحدة التعامل مع المخاطر بشكل منسق وأن تضخ معا استثمارات وتحرك سلاسل التوريد.

ومنذ قليل قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية اليوم الأحد إن قادة مجموعة السبع سيناقشون إمكانية إحياء المحادثات النووية مع إيران بعد أن التقى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع مسؤولين كبار في طهران لمحاولة استئناف المفاوضات المتوقفة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس السبت إن محادثات إيران غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستأنف قريبا، وسط محاولة من بوريل لكسر حالة الجمود بين الطرفين الممتدة منذ أشهر.

وقال المسؤول الفرنسي إن المناقشات ستجرى اليوم الأحد على مأدبة عشاء بين زعماء مجموعة الدول السبع، مضيفا أن محادثات أكثر تفصيلا ستعقد صباح الثلاثاء بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

وتُعد القوى الأوروبية الثلاث أطرافا في الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018. وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.