رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

67 % من الموظفين يرفعون شعار «الصحة النفسية أهم من المال»

الموظفين
الموظفين

تعتبر الصحة النفسية أولوية قصوى للجيل الحالي، إذ أجرى عدد من الباحثين دراسة استقصائية شملت 1200 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، حيث وجدوا أنهم عندما يشعرون أن أصحاب العمل يقدرون صحتهم العقلية فإن أداءهم وولاءهم في العمل يزداد.

ووفقًا لما ذكره الخبراء بموقع "indeed" الخاص بالتنمية الذاتية، أن غالبية البالغين الذين شملهم الاستطلاع،  تقل أعمارهم عن 30 عامًا ، حيث أكد 67% منهم أن الصحة العقلية هي الأولوية الأولى لديهم، والتي تبعها عن كثب الأمن المالي والعلاقات الشخصية.

وهناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أنه عندما يعاني الناس من ضائقة مالية، فإنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث يعتبر الحفاظ على العلاقات الشخصية منذ فترة طويلة حاجة إنسانية أساسية للكثير من الموظفين.

ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا تركوا العمل لدعم صحتهم العقلية
وفقًا للدراسة الاستقصائية، يعمل 50% فقط من البالغين دون سن 30 عامًا بدوام كامل، ويعمل أكثر من واحد من كل ثلاثة في وظائف متعددة لمجرد العيش بصورة أفضل، حيث يمكن أن يؤدي اختيار وظائف متعددة بدوام جزئي إلى زيادة المرونة، ما قد يؤدي إلى توازن أفضل بين العمل والحياة وتحسين الصحة العقلية.

يشير المزيد من الدراسات إلى العلاقة بين مكان العمل الصحي نفسيًا والرضا الوظيفي والتحفيز والأداء، فعندما يشعر الموظفون الأصغر سنًا أن أصحاب العمل يقدرون صحتهم العقلية، فمن المرجح أن يقولوا إنهم متحمسون لمسيرتهم المهنية.

وهناك العديد من العلامات لإنشاء مكان عمل يشعر بالطيبة ويقدر الصحة العقلية للموظفين، فإذا كنت تبحث عن وظيفة توفر لك ما تحتاجه لرعاية صحتك العقلية، فاستغرق بعض الوقت وحدد احتياجاتك الخاصة.

ينصح الخبراء، بضرورة البحث عن شركة تتمتع بالشفافية بشأن مقدار الإجازة المتاحة للموظفين، فإذا كان المنصب يبدو مناسبًا، لكن مقدار الإجازة لا يناسب احتياجاتك، فتذكر أنه يمكنك التفاوض على مزاياك تمامًا كما يمكنك التفاوض على راتبك.