محافظ أسيوط يبحث تشغيل فرع جديد لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية

التقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمكتبه، الدكتور محمد حسن عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية والوفد المرافق، لبحث سبل تذليل العقبات وتشغيل فرع الأكاديمية الجديد بإسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط بعد تعطل استمر 15 عامًا، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وحضر اللقاء العميد علاء عبدالجابر، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد صالح عميد كلية العلوم الإدارية، والدكتور عادل عبدالرحمن، مدير فرع الأكاديمية بأسيوط.

واستعرض المحافظ خطة الأكاديمية لتشغيل فرعها الجديد بالمحافظة، على أن يبدأ العمل به مع بداية العام الدراسي الجديد فور الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بالمبنى، كما استعرض الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بقطاع التعليم والتوسع في المنشآت التعليمية بكل أنواعها فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الجديدة ضمن خطة التنمية الشاملة، مشيدًا بدور أكاديمية السادات التنموي والتعليمي من خلال تنمية الإدارة في جميع المجالات، فضلًا عن محاور التدريب والاستشارات والتعليم والبحوث والمعلومات، معلنًا تقديم كل الدعم وتذليل كل العقبات لتشغيل فرع الأكاديمية والذي تعطل تشغيله لمدة 15 عامًا، مشيرًا إلى النهضة التنموية التي تذخر بها المحافظة مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالقرى الأكثر احتياجًا بـ7 مراكز وبتكلفة إجمالية تبلغ 25 مليار جنيه حتى الآن، وتستهدف النهوض بكل القطاعات الخدمية بالقرى والنجوع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشاد رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بمجهودات المحافظ للنهوض بكل القطاعات بالمحافظة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ودعم المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة والتي حققت نهضة وتنمية حقيقية في ظل تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرًا إلى أن زيارته للمحافظة، تضمنت زيارته لفرعها الجديد بالمحافظة والذي يجري الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية به.

والتقى مسئولي الشركات المنفذة والمقاولين واستشاري المشروع وكل الأطراف المرتبطة بالمشروع لمناقشة كل المشكلات القائمة والمطلوبة للانتهاء من أعمال التشطيبات وتشغيل الفرع مثل أعمال الدفاع المدني والصرف الصحي والمياه والكهرباء والترميمات والتشطيبات والأثاث والتجهيزات، ووضع خطة عمل عاجلة للانتهاء من كل الأعمال المعلقة في أسرع وقت ممكن تمهيدًا لاستئناف الدراسة فى المقر الجديد، آملًا أن يكون ذلك مع بداية العام الدراسي المقبل.