رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بروتوكول تعاون مشترك بين غرفتي الإسكندرية وطرابلس لزيادة التعاون التجاري

بروتوكول تعاون بين
بروتوكول تعاون بين غرفتي الإسكندرية وطرابلس

وقعت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة التجارة والصناعة بطرابلس، بهدف زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين.

IMG-20220621-WA0046

جاء ذلك بحضور من الجانب الليبي كلاً من ناجي أبو جعلال نائب رئيس غرفة طرابلس، و أحمد الحجاجي عضو لجنة الإدارة، ويونس الزيداني المستشار القانوني بغرفة طرابلس وقنصل عام دولة ليبيا بالإسكندرية صالح خطاب الساعدي، ومحمد رافع مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية المشتركة.

IMG-20220621-WA0045

ومن الجانب المصري أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، وأعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل، و محمود مرعي و البديوي السيد.

في بداية اللقاء قدم أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية" نبذة عن تاريخ غرفة الإسكندرية، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الغرفة ستحتفل بمرور 100 عامًا على إنشائها خلال العام الحالي، في احتفالية رسمية.

وأضاف أن "غرفة الإسكندرية" ترحب بالتعاون مع الجانب الليبي في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى المشاريع المتعلقة بإعادة تعمير ليبيا.

وأكد أن دولة ليبيا تعد امتدادًا لمصر، والعمق الأمني لمصر يبدأ من ليبيا، ولذلك من الضروري التعاون وخلق سوق عربية مشتركة تنافس السوق العالمية.

وأشار إلى أن "غرفة الإسكندرية" على استعداد للتعاون في مجال التدريب لزيادة القدرة التنافسية لمنتسبي غرقة طربلس، خاصة وأن المنافسة أصبحت كبيرة في القطاع الاقتصادي، مضيفًا أن الفترة المقبلة سيتم .

من جانبه أضاف ناجي أبو جعلال نائب رئيس غرفة طرابلس للتجارة والصناعة أن هناك روابكط قوية وتاريخية للعلاقات بين مصر وطرابلس، مؤكدًا أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وأوضح أن الهدف من اللقاء الاتفاق حول إقامة معارض مشتركة بين مصر وطربلس، بما يعود على الطرفين بالمنفعة، مشيرًا إلى أهمية التعريف بالصناعات الليبية من خلال اجتماعات مشتركة خاصة مجال الصناعات الدوائية.

IMG-20220621-WA0044

في نفس السياق، أكد قنصل عام دولة ليبيا بالإسكندرية صالح خطاب الساعدي أن مصر تلعب دورًا قياديًا في المنطقة العربية، وهي دائمًا داعمة لليبيا في كافة أزماتها، مشيرًا إلى ضرورة التعاون والمشاركة في مشاريع إعادة تعمير ليبيا خاصة.