رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النساء الأكثر إصابة.. ما هي الحياة الصحية للقلب بعد الأربعين؟

الحياة الصحية للقلب
الحياة الصحية للقلب

تعد أمراض القلب سببًا رئيسيًا للوفاة في العالم، فهناك الكثير من العادات التي تساهم في تحسين القلب، حيث تتضمن الحياة الصحية للقلب فهم المخاطر، واتخاذ الخيارات الصحية لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.

 

ما هي الحياة الصحية للقلب؟

تتمثل الخطوة الأولى نحو صحة القلب في فهم مخاطر إصابتك بأمراض القلب، حيث تعتمد مخاطرك على العديد من العوامل، حيث تبدأ الوقاية من أمراض القلب بمعرفة عوامل الخطر لديك وما يمكنك فعله لتقليلها مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول، زيادة الوزن أو السمنة، وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع " nhlbi" الطبي.

 

تعد زيادة النشاط البدني وتناول الطعام الصحي خطوات مهمة لصحة القلب، حيث يمكنك إجراء التغييرات تدريجياً، واحدة تلو الأخرى، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب والجسم ككل.

النساء وأمراض القلب:

تصاب النساء عمومًا بأمراض القلب بعد حوالي 10 سنوات من إصابة الرجال، لكنها لا تزال القاتل الأول للمرأة، فبعد انقطاع الطمث  تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. 

 

أشار الأطباء إلى أن النساء اللواتي مررن بانقطاع الطمث المبكر، إما بشكل طبيعي أو لأنهن خضعن لعملية استئصال الرحم، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بالنساء في نفس العمر اللائي لم يمررن بسن اليأس.

 

أضاف الخبراء أن تسمم الحمل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه عامل خطر لا يمكن التحكم فيه، ومع ذلك إذا كنت مصابًا بهذه الحالة، يجب أن تنتبه جيدًا لمراقبة ضغط الدم لديك ومحاولة تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الأخرى.

اختر الأطعمة الصحية للقلب:

يتضمن الأكل الصحي للقلب اختيار أطعمة معينة، مثل الفواكه والخضروات مع الحد من الأطعمة الأخرى، مثل الدهون المشبعة  والسكريات المضافة، وقد يوصي طبيبك باتباع  نهج غذائي صحي للقلب لوقف ارتفاع ضغط الدم. 

 

وتعتبر الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب واللفت والملفوف والبروكلي والجزر، من الاطعمة المفيدة للقلب، بالإضافة إلى الفواكه مثل التفاح والموز والعنب.

 

كما يجب على البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 14 عامًا تناول أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًا، وقد يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا إلى تناول كميات أقل من الصوديوم كل يوم بناءً على جنسهم وأعمارهم.