رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوة دولية لتمديد ولاية البعثة المستقلة لتقصّى الحقائق فى ليبيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

دعا الرؤساء المشاركون لفريق العمل المعني بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) المنبثق من عملية برلين اليوم الخميس، إلى تمديد ولاية "البعثة المستقلة لتقصّي الحقائق في ليبيا".
وعزا المشاركون هذه الدعوة لكي "تتمكّن البعثة من مواصلة عملها المهم للتقدّم في مجال حقوق الإنسان وتحقيق السلام المستدام والنهوض بمصالحة وطنية قائمة على أسس حقوق الإنسان في ليبيا".
وفي بيان للرؤساء اليوم الخميس، نقلته البعثة الأممية في ليبيا، أثنى الرؤساء المشاركون على السلطات الليبية لدعمها وتيسيرها عمل بعثة تقصّي الحقائق .
وقال الرؤساء المشاركون في هذا الشأن: "سيساعد عملُ بعثةِ تقصّي الحقائق على تسليط الضوء على قضايا وتوجهّات رئيسية وضمان سماع أصوات الضحايا في ليبيا وعلى تحقيق العدل والمحاسبة على هذه الجرائم".
يشار إلى أنه في عام 2020  أوكلت الأمم المتحدة بعثةَ تقصّي الحقائق بمهمةَ التحقيق في الخروقات والإساءات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي التي ارتُكِبت في ليبيا منذ عام .2016 ومن المتوقع أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بمناقشة تمديد ولاية البعثة في دورة انعقاده الـ50 في جنيف ما بين 13 يونيو و8 يوليو المقبل.
وأفاد البيان بأن "عمل بعثة تقصّي الحقائق ما زال كما هو ملخّصٌ في تقاريرها الصادرة في أكتوبر 2021 وفي  مارس 2022،  بعيداً عن الكمال، وسيُمكّن التمديدُ البعثةَ من مواصلة عملها المهم في كل مناطق ليبيا".
وتابع: "لا يوجد كيانٌ آخر بولاية وقدرة هذه البعثة على تنفيذ هذا العمل في هذا الوقت. وتمديد عمل مهمة تقصّي الحقائق سيساعد في تحقيق مصالحة وطنية تقوم على أسس حقوق الإنسان وفي مستقبل سلمي لكل الليبيين".

وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو في روما، اليوم الخميس، بوزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال دي مايو إنها "مناسبة أخرى لدعوة الأطراف لإيجاد حل للمأزق السياسي والمؤسسي الحالي في ليبيا. بالنسبة لإيطاليا، يبقى الملف الليبي أولوية".
وكتبت المنقوش، على حسابها الرسمي على موقع تويتر، "إنه لمن دواعي سروري دائمًا أن ألتقي بنظيري لويجي دي مايو لمناقشة الوضع السياسي الحالي في ليبيا وكيف يمكن لإيطاليا، جارنا وصديقتنا، أن تلعب دورًا إيجابيًا من خلال التوصل إلى حل سلمي وانتخابات".
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة الليبية، "ناقش الجانبان العديد من الملفات، من بينها آخر التطورات السياسية في ليبيا والمنطقة، وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية وعدد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".