رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للمشاركة في الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050

افتتاح الندوة العلمية لأبحاث الطاقة الذرية ودورها في مواجهة تغير المناخ

الدكتور هداية أحمد
الدكتور هداية أحمد كامل

افتتح الدكتور هداية أحمد كامل – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، الندوة العلمية "عن دور أبحاث الطاقة الذرية في مواجهة تغير المناخ" والتي تم تنظيمها برعاية الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية. 

وقد شارك في الافتتاح الأستاذة الدكتورة سحر إسماعيل رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، والأستاذة الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، وجميع رؤساء ووكلاء الشعب ورؤساء الأقسام العلمية.

وتشمل محاور الندوة الآتي: أبحاث إدارة الموارد المائية وحماية الشواطئ، أبحاث الطاقة، أبحاث الزراعة، محور إنجراف التربة وختاماً محور إدارة المخلفات. 

وقد بدأت الجلسة الأولى عن محور إدارة الموارد المائية وحماية الشواطئ، بمحاضرة الدكتور علي إسلام – رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وأستاذ الهيدرولوجيا بمركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي، والذي كان عنوانها "الخبرة المصرية في النظائر البيئية واستخدامها لتوقع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي على الموارد المائية والحفاظ عليها من التلوث" حيث استعرض الأتي:

 - التغير المناخي أسبابه وتأثيره الحالي والمحتمل على شح المصادر المائية

- كيفية استخدام النظائر البيئية لتحديد علاقتها بتغير المناخ في العصور القديمة والمعاصرة

- مناقشة كيف تتأثر تركيزات النظائر البيئية في المياه السطحية والجوفية في مصر بالتغيرات المناخية 

-ونظراً لأن مصر تقع في المنطقة الجافة فإنه يجب دراسة المصادر المائية دراسة متعمقة تشمل الدراسات الهيدرولوجية والهيدروكيميائية والنظائر البيئية وتعطي الأخيرة إجابات مفيدة وأحيانا يلزم استخدامها.

- تم عرض بعض الأمثلة على بعض أماكن الدراسة للنظائر البيئية في مصر، ومن بينها على سبيل المثال بحيرة سد أسوان العالي وتحديد التبخر والتسرب منها إلى المياه الجوفية ونسبته. كما تم إعطاء بعض الأمثلة على استخدام بعض النظائر البيئية مثل النيتروجين -15 في بعض أماكن الدراسة في مصر والخارج.

وختاماً، أوضح أن معظم المصادر المائية بمصر في وادي النيل والدلتا والصحراء قد تمت دراستها من ناحية النظائر البيئية، ولكن يجب الدراسة عن طريق تحديد بعض الأماكن للرصد لتحديد مدى تأثرها بالتغير المناخي وتأثير تداخل مياه البحر.