رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: ارتفاع واردات مصر من القمح الروسى رغم العملية العسكرية فى أوكرانيا

القمح
القمح

قالت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، إن واردات مصر من القمح الروسي أظهرت ارتفاعًا على الرغم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. 

 

وقالت الوكالة: لقد أظهرت بيانات الشحن أن واردات مصر من القمح الروسي ارتفعت 84 بالمئة في مارس ومايو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم أن التجار قالوا إن هناك بعض التعقيدات بشأن الدفع والشحن.

 

وأظهرت بيانات الشحن أنه في الفترة من مارس إلى مايو من هذا العام مع توقف الواردات من أوكرانيا، استوردت مصر 1056.290 طن من القمح من روسيا، مقارنة بـ573.213 طن خلال الأشهر الثلاثة نفسها في عام 2021.

 

وخلال الفترة من يناير إلى مايو، انخفض إجمالي واردات مصر من القمح بنسبة 24٪ على أساس سنوي إلى 3.3 مليون طن، والواردات من روسيا بنسبة 30٪ إلى 1.66 مليون طن، لكن واردات القمح من روسيا لا تزال تمثل ما يزيد قليلًا على 50٪ من الإجمالي.

 

يأتي هذا بينما يحاول القطاع الخاص ومشتري الحبوب في مصر، الهيئة العامة للسلع التموينية، تنويع مصادر القمح هذا العام مع ارتفاع الأسعار.

 

وجاءت معظم واردات القمح الروسي من خلال القطاع الخاص، حيث قال التجار إن الحبوب الروسية أرخص، في حين أن القمح الفرنسي والألماني والليتواني كان أكثر تكلفة.

 

وفي الشهر الماضي، وافقت مصر على شحن قمح من ميناء قفقاس روسي إضافي، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز" وشخص مطلع على الأمر.

 

يأتي هذا فيما نفت السفارة الروسية بالقاهرة ما جاء في بيان صادر عن مجموعة "جي 7"، بأن موسكو أوقفت تصدير القمح إلى مصر.    

وقالت السفارة الروسية، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "إعلان مجموعة الدول السبعة الكبرى أن روسيا أوقفت تصدير قمحها ادعاءات غير صحيحة تمامًا"، مشيرة إلى "تواصل إمدادات القمح الروسي إلى مصر دون انقطاع، وسيستمر التوريد وفقًا للاتفاقيات مع وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، وعقود مع شركات خاصة".

 

وتابعت: "لا تزال الولايات المتحدة وأتباعها يزعمون أن روسيا تقصف حقول أوكرانيا وتمنع موسم الزراعة، وذلك كذب وقح، إذ توجه القوات الروسية ضرباتها إلى مواقع قوات العدو المناهضة لنا في منطقة دونباس، بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة والمواقع الصناعية العسكرية"، على حد ما جاء في البيان.