رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يريد (الخوالف) من مصر..؟

لأننا في وطني  ( العراق ) متابعين دائمين للوضع المصري من جميع النواحي ، ولان مصر بالنسبة للكثير منا ومن ابناء الامة العربية هي رمز الثقافة وبيت العرب الكبير ومنهاج الامة العربية في التصدي لجميع المؤامرات التي مرت والتي تمر على الامة  العربية ، ولان مصر  استفادة من سياسة قادتها في التاريخ الحديث منذ مئة  عام وماحل فيها من تقلبات سياسية وتحولات ايديولوجية جعلت من الشعب المصري شعب يدرك ما يحيط به بكل التفاصيل  السياسة وايديولوجياتها ، لذلك فان القيادة في مصر الان هي من اكثر القيادات ادراكا للوضع السياسي العالمي وبحكمة القيادة تسعى لتجنب مصر اي صراع بين اي دولة من الدول وتسعى جاهدة لتكون الاكثر استقرار في الشرق الاوسط وهذا النهج ينتهجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ادارة البلاد " كسياسة داخلية او خارجية " وتمكنت القيادة في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من تجنب " التصريحات  السياسية الرنانة والتي كانت سبب في هلاك الكثير من الانظمة العربية في العصر الحديث"  او التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من الدول وسعت تلك القيادة على التركيز على الجانب الاقتصادي داخل مصر والعمل على تهياه المناخ المناسب للدولة لجعل مصر ورشة عمل اقتصادية متكاملة تشمل جميع مفاصل الاقتصاد من زراعة وصناعة وبنى تحتية  وان شاء الله بعد اعوام قليلة سنرى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من الدول ذات الانماء الاقتصادي الاول في الشرق الاوسط والعالم وهذا ما نتوقعه لمصر بل كل من يراقب الوضع السياسي المستقر وبناء البنى التحية للاقتصاد نتيجة متابعة  الرئيس السيسي بشكل دقيق للمفاصل الاقتصادية في مصر بل والعمل على تشجيعها ومن ثم مناقشتها الى ان تصل مرحلة النضوج والاستفادة منها داخل المجتمع المصري . 
وعليه فأننا لو سألنا سؤال واحد ماذا تريد الفضائيات " اليتيمة " والتي تبث متخفية من خارج مصر، أ تريد وطن موحد واقتصاد قوي وسمعة  دولية وبناء المجتمع بناء جديد فها هي مصر تتقدم دول الشرق الاوسط في هذا المنهاج ، ام تريد قيادة تسعى جاهدة لرفعة اسم الوطن وبناءه والسعي  من اجل رفاهية ابناءه ، فها هي قيادة الرئيس السيسي  تقدم كل ما يحلم به المواطن من خير لوطنه ، ام تريد تعليم منضبط وبنى  تحتية ، وتجديد مسارات الادارة في الدولة المصرية ، انا اعلم من خلال متابعاتي لمصر انها في مضمار البناء والتجديد واعتماد الادارة الحديثة في الدولة الحديثة لمصر .
ام انك تريد ان تهدم  " بابرة " جدار متين مرصوص بجسد المواطن المصري ومستند على عقيدتهم في حب وطنهم والعمل على تطويره والصعود به الى قمة البلدان  في العالم ، أ تعتقد  ان صوت " فضائيات مسمومة  وصوتك الذي لم تسمعه الا اذنيك قادرة ان تهدم اهرامات مصر وحضارتها ، نعم ان من يصرخ الان ضد مصر فهو اكيد " سيثقب اذنيه " دون ان يصل صوته الى  ابعد من اذنيه .
ومن الجدير بالذكر وبعد نشر مقالي في جريدة الدستور الغراء بتاريخ 28/5/2022 والذي كان تحت عنوان ( ماذا قدم الرئيس السيسي ل مصر ) وبعد ان تم مشاركته مع اصدقائي وزملائي جاءتني مكالمات كثيرة تعبر عن اعجابهم بقيادة الرئيس السيسي وقد تم ارسال فيدويات كثيرة عن لقاء الرئيس السيسي مع الاقتصادين والعاملين في مجال الزراعة والصناعة المصري ، اكيد لم اكن احسب نفسي الوحيد في بلدي ممن يتابع انجازات الرئيس السيسي في الحبية مصر ولكني اشير الى هذا لموضوع هنا لكي يعلم ممن لا يريد ان يتعلم ان مصر هي حقيقة تتقدم بخطى سريعة لامتلاك ناصية العلم وبناء الاقتصاد والسعي بكل جهدها لخلق حالة الاستقرار في المنطقة التي هي من اكثر المناطق " البركانية "  سياسيا في العالم والتي تتفرع منها السياسات المختلفة وتحدث فيها المفاجئات التي تربك تطلعات الانسان في هذه المنطقة .
وعليه فإنني اجزم ان مصر ستتقدم وستكون بحول الله وقوته من الدول ذات الشأن الاقتصادي المتطور خاصة وان مصر تملك من الثروة الشبابية المتعلمة الكثير ومن المبدعين والخبراء في جميع الميادين وعليه فإنني اقول لمن يحاول ان يضرب راسه بجدار مصر ان مصر ستتقدم بأبنائها المخلصين ولن تلتفت لصراخ الحاقدين ولن تتوقف عند محطة الكسالى والنائمين ولن تنتظر المتخلفين عن ركبها ....  لتكون بأذن الله مصر كما كانت وستكون .