رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة «لتسكنوا إليها».. «البحوث الإسلامية» يعقد حلقة نقاشية عن الاستشارات الزوجية والأسرية

مجمع البحوث
مجمع البحوث

يواصل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عقد برامجه الإلكترونية الخاصة بالإشكاليات الأسرية، حيث عقدت «واعظات الأزهر» مساء الإثنين حلقة «الاستشارات الزوجية والأسرية» بحضور الأمين العام د. نظير عيّاد، مساعده لشئون الواعظات د. إلهام شاهين، د. سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، وأخصائي العلاقات الأسرية، وذلك بعد ما شهدته مبادرة «لتسكنوا إليها» تفاعل كبير من جانب الجمهور.


وشهدت حلقة الإثنين التي عقدت افتراضيًا طرح تساؤلات من الجمهور ممن حضروا فعاليات اللقاء حول المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسرة سواء ما يتعلق منها بسلوكيات صادرة من الزوج والزوجة، حيث ناقش المشاركون في هذه الحلقة النقاشية الحلول اللازمة لتجاوز هذه المشكلات للوصول إلى مفهوم الأسرة الآمنة التي يتحقق من خلالها الاستقرار المجتمعي.


وتأتي سلسلة الاستشارات الزوجية والأسرية باعتبارها أحد أنشطة التوعية التي يقدمها واعظات الأزهر بجانب ما يُقدم من برامج مباشرة من الوعاظ، في إطار الاشتباك المستمر مع القضايا المجتمعية الملحة والسعي لمواجهتها بشكل مباشر.

 

وتأتي  مبادرة الأزهر لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج، وذلك سعيا من الأزهر الشريف للقضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في  تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.


وتمر المبادرة بعدة مراحل؛ تكون الأولى منها خلال فترة الخِطبة، وتسعى لترسيخ مجموعة من الأمور من أهمها: قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، ضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل.

 

وأيضًا 

عقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل، التقليل من الهدايا المتبادلة، لتظل رمزًا للمودة، لا للمفاخرة، ولا لتكون ضغطًا على أحد الطرفين، عدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يؤدي إلى وقوع بعض المشكلات، والاتفاق على كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة وقبل كتب الكتاب.

 

وهناك مرحلة أخرى للمبادرة وهي  المرحلة الثانية وهي الإعداد للزواج، وندعو من خلالها إلى:

- الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري.

- الاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية التي يؤسس بها بيت الزوجية، دون مبالغة.

- اختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج فقط، وعلى حسب الاستطاعة، دون تدخل الأسرتين، ودون شروط غير ضرورية.

- الاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالجرامات، ويُثبت في قائمة المنقولات القيمة.

- تأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث؛ حرصًا على التخفيف والتيسير.

- الاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت، دون اشتراطات خاصة، الاقتصاد فيما يسمى بـ «الكسوة» وأن يكون الكساء للعروسين بعدد منطقي من الملابس.

- إلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية والتي ينتج عنها مزيدًا من التكاليف في الفواتير الشهرية.

- إقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة.

-عدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة، أن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة فقط وبدون حضور مدعوين تجنبًا للتكاليف الإضافية.

- إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح.

- إلغاء اشتراط كسوة الأهل من الجانبين.

-إلغاء ما يسمى بـ «سيشن التصوير».

-إلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى بـ «شهر العسل»،.

-عدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات المتبادلة والهدايا المرهقة أثناء التهنئة بالزواج.