فى اليوم العالمى للمتبرعين بالدم.. هل يوجد فوائد للجسم عند التبرع بالدم؟
يوافق اليوم الموافق 14 يونيو الاحتفال السنوي للتبرع بالدم، والذي يعتبر يومًا عالميًا يهدف إلى التوعية وحث الأخرين على التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى في العالم، فالسبب هو ذكرى ميلاد العالم "كارل لاندشتاينر" مؤسس نظام فصائل الدم والذي حاز بسببه على جائزة نوبل.
التبرع بالدم ليس فقط عملًا نبيلًا يساعد في إنقاذ الأرواح وإدارة ظروف صحية معينة، ولكنه يأتي أيضًا بمجموعة من الفوائد الخاصة به للمتبرعين، حيث يمكن أن يساعد الآخرين في تقليل التوتر وتحسين الرفاهية العاطفية، وفقًا لما ذكره موقع « hindustantimes».
كما يساعد التبرع بالدم على تكوين خلايا دم جديدة، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الكبد، وتقليل من نسبة الكوليسترول ويبطئ من ظهور علامات الشيخوخة.
وعلى الرغم من الجهود العديدة التي بذلها العلماء، لم ننجح في إيجاد بديل مناسب للدم، فأي فقد كبير للدم يمكن أن يعرض الحياة للخطر ويجب استبداله بالدم الذي يجب أن يأتي بالضرورة من إنسان آخر، فقد يحدث فقد كبير للدم خلال التعرض لحوادث الطرق والعمليات الجراحية الكبرى بما في ذلك عمليات زرع القلب والكبد والكلى وأثناء الولادة وعمليات النقل المنتظمة مطلوبة في الحالات الطبية مثل فقر الدم والثلاسيميا وسرطان الدم وأورام الأعضاء الخبيثة.
من يستطيع التبرع بالدم بأمان؟
يعتبر التبرع بالدم بشكل منتظم ومتكرر وغير مجزي وطوعي من قبل كل من الذكور والإناث المتبرعين الأصحاء في الفئة العمرية 18-65 سنة بمستوى هيموجلوبين أعلى من 12.5 جرامًا في المائة آمنًا، حيث يخضعون لفحص طبي متكرر، بما في ذلك اختبارات السلامة من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم.
فوائد التبرع بالدم:
أوضح الأطباء، أن التبرع بالدم له فوائد للصحة النفسية والجسدية، فوفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة الصحة العقلية العالمية، فإن مساعدة الآخرين بالدم يمكن أن يقلل من التوتر، ويحسن الصحة النفسية صحتك العاطفية.
كما يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ، ويوفر الشعور بالانتماء ويقلل من العزلة، بالإضافة إلى الحماية من خطر حدوث النوبات القلبية، مع تقليل خطر الإصابة بداء ترسب الصبغة الدموية.
وأشار الخبراء، أن التبرع بالدم، يساهم في الحفاظ على الوزن، بالإضافة إلى منع الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة، وتسريع عملية الشفاء.
