رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى عبيد يناقش «ضد التاريخ» بحضور أنور الهوارى

حفل توقيع ومناقشة
حفل توقيع ومناقشة كتاب ضد التاريخ

تنظم الدار المصرية اللبنانية للنشر، حفلا لتوقيع ومناقشة كتاب "ضد التاريخ" للكاتب مصطفى عبيد، وذلك اليوم السبت 11 يونيو الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساء، بمقر مبنى قنصلية بوسط البلد، ويدير المناقشة الكاتب الكبير أنور الهوارى.

تدور الندوة حول كتاب ضد التاريخ، الذى يقدم قراءات وافتراضات مختلفة للتاريخ، حيث يطرح فيه الكاتب العديد من التساؤلات حول بعض الشخصيات المؤثرة فى التاريخ، كأسطورة الزعيم الاستثنائى مصطفى كامل، والوجه الآخر للسياسى المخضرم إسماعيل باشا صدقى، كما يتناول الكتاب جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكل تفصيلى.

وفي مقدمته لكتابه "ضد التاريخ"، يقول مصطفى عبيد: هذا الكتاب محاولة تدبر في تاريخنا الحديث، تنطلق من قاعدة نفي الحصانة، ونبذ المسلمات الموروثة جيلا بعد آخر، وإلقاء كل ما يسمى بثوابت التاريخ وراء ظهورنا. هو نبش جديد يخاصم فكرة تحصين الرموز التاريخيين، ويقاوم قانون المسلمات غير القابلة للنقاش.   

من أجواء كتاب "ضد التاريخ" للكاتب مصطفي عبيد نقرأ: وكطبيعة الثوار في كثير من الأنظمة الجديدة دب الخلاف سريعا بين الرئيس الصورة، والرئيس الحقيقي للثورة، ولما كان الرئيس الحقيقي وهو جمال عبد الناصر، شخصا شديد الدهاء، واسع الحيلة، يمسك بكافة خيوط الحركة، ويحرك الأحداث بما شاء وكيف شاء، فقد انتصر في النهاية وتمكن من تنحية الرئيس الصورة تماما في نوفمبر ١٩٥٤ وحددت إقامته حتي مطلع السبعينيات حين سمح له وقتها بحرية التحرك. ليكتب مذكراته بعنوان: "كلمتي للتاريخ" طارحا فيه الفكرة نفسها ومعتبرا إبعاده عدوانا علي الديمقراطية قبل أن يرحل عن عالمنا في ٢٨ أغسطس سنة ١٩٨٤.

يشار إلى أن "مصطفى عبيد"، كاتب صحفي وروائي، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، حيث صدرت له أربعة دواوين شعرية هى «ثورة العشاق»، «محمد الدرة يتكلم»، و"وردة واحدة وألف مشنقة"، "بكاء على سلم المقصلة" ثُم اتجه إلى كتابة الرواية، وفى عام 2009 صدر له عن دار ميريت للنشر كتاب "التطبيع بالبزنس" والذي تناول أسرار علاقات رجال الأعمال بإسرائيل، محدثًا ضجة فى الأوساط الثقافية.

كما صدر له كتب: «مليارديرات حول الرئيس»، "موسم سقوط الطغاة العرب" ثم كتاب "كتب هزت مصر" وفى مطلع 2012 صدر كتابه "الفريق سعد الشاذلى العسكرى الأبيض". وفى العام التالى صدرت روايته "ذاكرة الرصاص"، ثُم كتاب "أفكار وراء الرصاص" والذى تناول تاريخ العنف السياسي من هنري كورييل وحتى سيد قطب. ورواية "جاسوس في الكعبة" العام الماضي.

بالإضافة إلى كتاب «توماس راسل حكمدار القاهرة»، والذي فاز عنه بجائزة أفضل عمل مترجم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، ويتضمن الكتاب شهادة أحد أهم رجال البوليس الإنجليزي في مصر، وهو الضابط توماس راسل، الذي خدم في الشرطة المصرية بدءا من سنة 1902 ثم عمل مفتشا للداخلية.