رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطاع الطاقة المصرى إلى أين وصل بعد 8 سنوات؟.. دراسة للمرصد المصرى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشر المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، دراسة بعنوان "قطاع الطاقة المصري إلى أين وصل بعد ثماني سنوات؟"، للباحث الدكتور أحمد سلطان، وذلك تزامنا مع مرور 8 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، موضحا أنه سعت مصر إلى تنمية واستغلال ما لديها من ثروات وموارد طبيعية، والتحول من بلد يكافح لتدبير نفقات استيراد الغاز الطبيعي، إلى بلد مصدر ولاعب أساسي مؤثر في سوق الغاز العالمية، ولكي تصبح مركزا لإنتاج وتداول الغاز الطبيعي في المنطقة، وعضوا أساسيا في سوق الغاز الطبيعي العالمية. 

وقد مكنت العوامل والثروات الطبيعية مصر من المضي قُدمًا في خطتها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وأشارت الدراسة، إلى أن الدولة المصرية حققت في قطاع الطاقة العديد من النجاحات على كل الأصعدة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والأصول والبنية التحتية، وبفضل استراتيجية الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصبح من أكثر القطاعات التي شهدت نهضة لا مثيل لها محليًا وعالميًا في الفترة  بين عامي 2014 حتى 2022.

وأكدت الدراسة، أن ما حققته الدولة المصرية في قطاع البترول والثروة المعدنية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات الثماني الماضية من نتائج أعمالًا متميزة وعلامة فارقة ستظل مضيئة في تاريخ صناعة البترول المصرية، وشهادة على النهج المتميز والاستراتيجية المرنة التي يعمل بها هذا القطاع الاستراتيجي، منوها إلى أنه قد نجح في تخطي الكثير من التحديات والصعوبات، وسعى إلي تحقيق العديد من الإنجازات الفارقة، فكانت أرقام ومعدلات الإنتاج، ونتائج البحث والاستكشاف، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، وجذب كبرى الشركات العالمية، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية؛ خير دليل على تلك الإنجازات الضخمة.

واختتمت الدراسة مؤكدة أن الدولة المصرية تمضي قدمًا نحو بناء جمهوريتها الجديدة، وتولي اهتمامًا بالغًا وكبيرًا بقطاع الطاقة؛ إيمانًا منها وإدراكًا لدوره الحيوي والفعال كمحرك أساسي ومؤشر للنمو الاقتصادي، واضعة أمامها أن تطبيق استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وبصفة عامة، فإن الدولة المصرية تسير بخطوات جادة وسريعة لأن تصبح لاعبًا اساسيًا في لعبة الطاقة العالمية وبالأخص بعدما قدمت نفسها كمحور استقرار في المنطقة في سوق الطاقة العالمية، وشريك يمكن التعويل عليه.