مجلس النواب اللبنانى يستأنف انتخاب أعضاء اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها.. اليوم

يعقد مجلس النواب اللبناني جلسة نيابية اليوم الجمعة لاستكمال انتخاب أعضاء اللجان النوعية بالمجلس والبالغ عددها 16 لجنة نيابية، حيث جرى انتخاب أعضاء 14 لجنة في الجلسة التي عقدت الثلاثاء الماضي.

ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد الجلسة النيابية، في الثالثة عصر اليوم الجمعة، في مبنى المجلس بوسط العاصمة بيروت، لاستكمال انتخاب لجنتي الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية ولجنة التربية والتعليم العالي والثقافة، بالاضافة الى انتخاب رؤساء ومقرري اللجان النيابية.

وانتخب المجلس أمس الأول في الجلسة الصباحية أعضاء لجنتي الإدارة والعدل (17 عضوا) والمال والموازنة (17 عضوا)، وتم التوافق على خمس لجان فازت بالتزكية وهي الخارجية والمغتربين (17 عضوا) والاعلام والاتصالات (12 عضوا) والشباب والرياضة (12 عضوا) والمرأة والطفل (12 عضوا) وحقوق الانسان (12 عضوا).

وفي الجلسة المسائية تم انتخاب أعضاء لجان الاقتصاد والتجارة والصناعة (17 عضوا) والأشغال والنقل والطاقة (17 عضوا) والدفاع الوطني والداخلية والبلديات (17 عضوا).

 كما أسفرت الانتخابات عن فوز أعضاء لجان المهجرين (12) وتكنولوجيا المعلومات (9 أعضاء) والزراعة والسياحة (12 عضوا) والبيئة (12 عضوا) بالتزكية.

ويتبقى اختيار اعضاء لجنتي التربية والتعليم العالي والثقافة وعدد أعضائها 12 عضواً  ولجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية وعدد أعضائها 12 عضوا.

 وعلى صعيد آخر،  كثفت وزارة الصحة اللبنانية من إجراءاتها للتعامل مع انتشار الإصابات بمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي A في منطقة طرابلس شمالي العاصمة اللبنانية بيروت بعد وصول عدد الإصابات إلى 118 حالة خلال أقل من أسبوع، وذلك نتيجة تلوث مجهول المصدر حتى الآن.

وعقد اليوم مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو، ومديرة الوقاية الصحية جويس حداد، مؤتمرًا صحفيًا في المستشفى الحكومي في مدينة القبة بطرابلس، حيث عرضا نتائج الزيارات الميدانية التي قام بها فريق وزارة الصحة خلال اليومين الماضيين، إضافة الى نتائج الزيارة الميدانية اليوم إلى منطقة طرابلس، حيث جرى تقييم الوضع الصحي للحالات المصابة والوضع الوبائي لمرض التهاب الكبد الفيروسي A في المنطقة.

وأكدت حداد أن الوزارة باشرت العمل على تحري سبب التلوث، لافتة إلى أن شبكة المياه لا تلوث فيها ما استدعى مزيدًا من العمل والفحوص المخبرية وخصوصا بعدما وصل عدد المصابين إلى 118.