رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. الأقباط يحتفلون بعيد العنصرة بإقامة القداسات الإلهية

عيد العنصرة
عيد العنصرة

يحتفل الأقباط، الأحد المقبل 12 يونيو الجاري، بعيد الخمسين أو عيد العنصرة، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية، ومن الطقوس البارزة هذا العيد ما يعرف بصلاة السجدة.

وتقيم الكنائس المسيحية صباح يوم الأحد صلوات القداس الإلهي، احتفالاً بعيد العنصرة المجيد، الذي يسبق صوم الرسل، على أن تبدأ في المساء صلوات السجدة.

- عيد العنصرة

ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم؛ بحسب رواية سفر أعمال الرسل.

ويقول الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، في كتابه "عيد العنصرة"، إنه سمي بعيد حلول الروح القدس، أو عيد الصعود وهو أحد أعياد سيدية كبرى، وكان يرمز لعيد حلول الروح القدس، وكان يرمز له عيد الأسابيع أو عيد الحصاد، وأيضًا اليوبيل.

- لماذا تُصلى صلاة السجدة يوم عيد حلول الروح القدس؟

فكرة اليوبيل أو الحرية كانت تُقدم ذبيحة صباحية وذبيحة مسائية، ولذلك تعمل الكنيسة صلاة القداس صباح يوم عيد حلول الروح القدس وتحتفل بعيد حلول الروح القدس، ثم من وقت الساعة التاسعة أي الساعة 3 بعد الظهر نبدأ صلاة السجدة وهي الذبيحة المسائية.

- صلوات عيد العنصرة

وفي عيد العنصرة، تصلي الكنيسة القداس الإلهي صباحا، وفي المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد طقوس الخاصة بالعيد، ويؤديها المسيحيون ساجدون، لثلاث مرات حيث تعيد الكنيسة مرتين فى طقس الصعود صباحًا ومساء عن طريق القداس في الصباح وصلاة السجدة فى المساء.

ويعتبر عيد الخمسين عيدًا مهمًا في التقويم العبري القديم ويحتفل بنزول وحي ناموس موسى، وأدخله المسيحيون ضمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية، حيث يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذلك يُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين.

ويمتاز طقس عيد العنصرة بالطقس الفرايحي الذي يوجد فيه الألحان الفرايحي الخاصة بالأعياد والأفراح الروحية، حيث تقال فيها "الليلويا فاى بيه بى" ولحن "طاى شورى" ومرد الأبركسيس الخاص بالعيد، كذلك مرد الأسبسمس الآدام ومديحة التوزيع.