رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر عراقي: البرلمان يشهد حوارات «حاسمة» بين الثلاثي والإطار التنسيقي

البرلمان العراقي
البرلمان العراقي

أعلن مصدر نيابي عراقي، اليوم الأربعاء، بأن التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي يجريان حوارات «حاسمة»؛ للاتفاق بشكل نهائي على بعض فقرات مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، الذي من المقرر أن يصوت مجلس النواب عليه اليوم.

قناة دجلة العراقية، تُجري حوارات حاسمة حالياً، داخل البرلمان بين قوى الإطار التنسيقي، وأطراف التحالف الثلاثي؛ للاتفاق بشكل نهائي حول بعض فقرات مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية.

وأضاف المصدر أن الأمور تتجه نحو الاتفاق على التصويت على مشروع القانون بمشاركة كل الكتل بعد إجراء بعض التعديلات على الفقرات التي عليها اختلاف.

 

الإطار التنسيقي 

أفادت وسائل إعلام عراقية، الأحد، أن الإطار التنسيقي في العراق، دعا التحالف الثلاثي لبيان موقفه إزاء قرار قضاء كردستان بشأن بيع النفط.

وقال القيادي عن الإطار حيدر اللامي، إن "التحالف الثلاثي عليه توضيح موقفه من تصريحات القضاء في كردستان بشأن عدم دستورية المحكمة الاتحادية".

وأضاف أن "إقليم كردستان سيختار رئيس الجمهورية القادم وفق استحقاقات تشكيل الحكومة، وهذا ما يتطلب معرفته بأن الرئيس القادم هل سيكون مع المحكمة الاتحادية في جميع قراراتها أم هو ضد هذا الأمر".

وأوضح اللامي، أنه "يتوجب على التحالف الثلاثي بيان موقفه من اتهامات قضاء الإقليم بعدم دستورية المحكمة الاتحادية للأسباب السابقة"، مشيراً إلى أن "الإطار لا يشكك في وطنية أي أحد ولكن يجب أن تكون المواقف واضحة".

 

توترات متصاعدة 

بعد يوم من إعلانه التوجه إلى المعارضة لمدة 30 يوماً، تاركاً المجال لخصومه في قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي مهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، شن زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر هجوماً عنيفاً، على القضاء العراقي، معلناً في الوقت نفسه أنه لن يتحالف مع ما سمَّاه "الثلث المعطل".

وقال الصدر إن "الشعب يعاني من الفقر، فلا حكومة أغلبية جديدة قد تنفعه، ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه"، متسائلاً: "هل وصلت الوقاحة إلى درجة تعطيل القوانين التي تنفع الشعب (عينك عينك)؟"، في إشارة إلى قرار القضاء إلغاء قانون الأمن الغذائي.

وأضاف الصدر: "إنهم يستهدفون الشعب ويريدون تركيعه، والأعجب من ذلك مسايرة القضاء لأفعال الثلث المعطل المشينة، من حيث يعلم أو لا يعلم"؛ مشيرًا إلى أن "السلطة أعمت أعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس، وتسلط الميليشيات، والتبعية، ومخاوف التطبيع والأوبئة".

وتابع: "لم استغرب قيد أنملة من الثلث المعطل وتعطيله تشكيل حكومة الأغلبية"، ملوّحاً في الوقت نفسه لخصومه بورقة الشارع، قائلاً: "للمظلوم زأرة لن تكونوا في مأمن منها".