«صوفية الصين» تستنكر تصريحات حزب بهاراتيا جاناتا الهندى ضد الرسول الكريم
استنكرت الطريقة الجهرية النقشبندية بدولة الصين برئاسة شيخها عبدالرؤوف اليماني الحسني بشدة تصريحات المتحدث الرسمي لحزب بهاراتيا جاناتا في بلاد الهند، تجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
وقالت الطريقة الجهرية النقشبندية فى بيان لها: إن الافتراءات والسب الذى قام بها المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في بلاد الهند، سببها الجهل بتاريخ البشرية وتاريخ الإسلام، فندعو إلى مزيد من الدراسة والفهم لتاريخ وسيرة ومكانة وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجته أم المومنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ومن لديه القليل من المعرفة عن تاريخ الإسلام، فلن يتكلم بالهراء ويتحدث ويسب بكلام فارغ، عصم الله سبحانه وتعالى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من كل ما قالت بهاراتيا جاناتا من كل افتراء وقذف وكل كلام شرير، أن الافتراء على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وزوجته المطهرة هو سحق الحضارة الإنسانية وتدمير التعايش المتناغم للتعددية الثقافية.
وتابع البيان: قائلا : إن رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم ليس نبياً لأي قوم انه رسول كريم أرسله الله سبحانه وتعالي الى البشرية جمعاء فهو رحمة للعالمين ، حيث أن أخلاق الرسول الكريم اخلاق رفيعة وشخصيته النبيلة في نهر التاريخ الطويل منذ أكثر من الف سنة ، حتي لو لم يكونوا من اتباع الاسلام فلاشك أن لديهم ولا شك في اخلاق سيدنا رسول الله وشخصيته النبيلة، مثل ما لم يتردد العلماء الغربيون في تصنيف تاثير أعظم مائة رجل في العالم على العالم ، فقد صنفو رسول الإسلام في قمة مائة رجل عظيم صنف رجال الغرب العظماء رسول السلام على رأس المئة رجل من العظماء دون تردد.
وأوضح البيان: لقد أضر الافتراء على رسول الإسلام مشاعر المسلمين بشكل خطير، وبالنسبة للمخربين لا يمكنهم أبدًا تخيل المكانة المقدسة للرسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين، وفي أذهان المسلمين وذوي الضمير والإحساس بالعدالة، إن معرفة رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، لن تقلل من معرفة الرسول الكريم، وبسبب إهانة المهرج ذي النوايا الشريرة ولكنها ستلهم المسلمين وعامة الناس بإحساس العدالة ليكون لديهم المزيد من الحب والاحترام والإكرام لرسول كريم، وسيعزز الوحدة بين المسلمين، وسيستخدم المسلمون كل ما في وسعهم للدفاع عن شهرة رسول الله ومكانته الكبيرة، ولن يسمحوا لأى شخص ابداً أن يدوس على كرامة ومكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودعا البيان جميع الدول الإسلامية إلى الإتحاد مع الناس الذين يتمتعون بإحساس بالعدالة والسعي لاستخدام كل ما لدينا للحفاظ على سمعة ومكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
