رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مذكرة تفاهم بين المنظمتين العربية والعالمية للسياحة بالسعودية

جانب من توقيع مذكرة
جانب من توقيع مذكرة التفاهم

شاركت المنظمة العربية للسياحة بوفد رفيع المستوى في اجتماع الدورة 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية والتي عقدت بمدينة جدة باستضافة المملكة العربية السعودية، وزارة السياحة، وبمشاركة واسعة من وزراء السياحة الذين يمثلون كافة أقاليم العالم، إضافة للمنظمات الدولية والإقليمية.

وقال الدكتور وليد الحناوي، المتحدث الإعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة، إن مشاركة المنظمة في الاجتماع تأتي توثيقاً للتعاون المشترك بين المنظمتين لتنمية وتطوير صناعة السياحة في المنطقة العربية، لافتًا إلى استضافة السعودية ولأول مرة اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية حيث يؤكد التطور الذي تشهده صناعة السياحة بالسعودية مؤخرًا وما حققته من إنجازات بفترة قياسية، ما يعزز موقعها على خارطة السياحة العالمية، ويتيح أيضًا لباقي دول العالم التعرف عن كثب على الجهود الوطنية التي تبذلها وزارة السياحة من أجل تطوير وتعزيز صناعة السياحة، لتحقق التطلعات السياحية والرؤية الوطنية 2030.

وقال الحناوي إن اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية تأتي تحت شعار "مستقبل السياحة – الحوكمة والترويج بشكل جديد" وكذا "ابراز السياحة"؛ للمساهمة الفاعلة والمتواصلة في إعادة بناء قطاع السياحة عالميا بعدما مر به من تحديات جمة نتيجة جائحة كورونا ورسم حاضر ومستقبل أفضل لقطاع السياحة، وتعزيز المرونة وتحفيز مستوى الابتكار والتعاون في القطاع، لافتا إلى أن التعاون الدولي يسرع من تعافي القطاع، خاصة مع الاستفادة من التجارب المشتركة، واتخاذ خطوات لتحقيق مستقبل أكثر قوة وازدهارا للجميع.

أوضح الحناوي بأنه تم في نهاية الاجتماع توقيع مذكرة تعاون مشترك بين المنظمتين وقعها الأمين العام زوراب بولوليكاشفيلي عن منظمة السياحة العالمية وشريف فتحي، الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة التي تهدف لتعزيز التعاون المؤسسي وتكامل وتنسيق جهود المنظمتين لإقامة علاقات تعاون مشتركة في مجال السياحة وبناء وتطوير الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص في الأنشطة والمشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة لقطاع السياحة في الدول العربية بما في ذلك النهوض بقدراته المؤسسية والبشرية، وتشجيع الاستثمارات، ونشر وتوحيد مؤشرات ومعايير الاستدامة والجودة وأفضل ممارسات حوكمة السياحة وإدارتها السياحية استدراكا لأهمية السياحة في تلبية أهداف التنمية المستدامة، وتوفير البرامج والمشاريع السياحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية.

وتسعى المذكرة ايضا لتنفيذ مشروعات تتعلق بمجالات الترويج السياحي الإقليمي والدولي في المعارض الدولية والإلكترونية والعمل على تبادل الخبرات بين منظمة السياحة العالمية والمنظمة العربية للسياحة، بما يعزز تنمية الموارد البشرية والتواصل مع المؤسسات والمراكز العالمية في مجال الترويج السياحي والعمل على تعزيز الابتكار والتحول التكنولوجي السياحي، ودعم تبادل الآراء والخبرات والتجارب المعنية بتطوير الأطر القانونية والتنظيمية في مجال السياحة وتعزيز وتيسير الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات بين المنظمتين بهدف تعزيز نقاط القوة وتحديد الفرص والتحديات للاستفادة منها، وإبراز المقومات السياحية المتنوعة والفريدة بعالمنا العربي ودعمها وتنميتها، وتطويرها من خلال التعاون الدولي الهادف إلى تعزيز السياحة بين دول العالم.