طب القاهرة تشارك بمؤتمر قسطرة المخ الدولى فى باريس
قال الأستاذ الدكتور عمرو ناصف رئيس وحدة الأشعة التداخلية وقسطرة المخ في مستشفى قصر العيني، إنهم شاركوا في مؤتمر LINNC وهو أكبر مؤتمر دولي في العالم في قسطرة المخ، والذي يُعقد في متحف اللوفر في باريس.
وأضاف «ناصف» لـ «الدستور» إن مشاركة فريق قسطرة المخ بوحدة الأشعة التداخلية بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، في هذا المؤتمر، تُعد الأولى من نوعها على الإطلاق التي تُشارك فيه بلد من إفريقيا والشرق الأوسط؛ في هذا المؤتمر العالمي، حيث ضمن المشاركة فرنسا وأمريكا وكندا، والهند، إلى جانب مصر التي وقع عليها الاختيار لما وصلت له من تطوّر في مجال قسطرة المخ.
وأشار الأستاذ الدكتور فاروق حسن أستاذ قسطرة المخ بوحدة الأشعة التداخلية في مستشفى قصر العيني، إلى أن المؤتمر يشهد إجراء جراحات قسطرة المخ على الهواء مباشرة حيث يُشاهده كل المشاركين في هذه العمليات في وقت إجراؤها، وشارك الفريق المصري في الحدث بإجراء عمليات قسطرة مخ مصوّرة أمام المشاركين عبر القمر الصناعي، وأثاروا إعجاب المشاركين من دول العالم المشاركة في المؤتمر العالمي، ويبلغون نحو 800 مشارك.
واعتبر الدكتور فاروق حسن أن المؤتمر يُعتبر شيء مشرف لمصر، حيث أن المشاركة تُؤكد أن المستوى الذي وصلنا له في هذا التخصص يُضاهي ما يحدث في أي مكان بالعالم.
ونوه إلى أن تخصص قسطرة المخ هو أحد التخصصات الطبية الأكثر تطورًا و دقة حيث وتتطلب مهارة خاصة و أدوات حديثة للغاية يتم من خلالها علاج حالات نزيف المخ و الجلطات المخية.
ويعقد المؤتمر بشكل سنوي في قاعة المؤتمرات الكبرى بمتحف اللوفر بباريس في فرنسا البلد الأم لهذا التخصص، حيث يعد هذا العام هو العام الخامس والعشرون للمؤتمر.
وفي خلال السنوات السابقة كلها كانت الحالات التي يتم بثها في المؤتمر تجري في فرنسا وأمريكا وكندا وغيرها من الدول ذات الباع في هذا المجال، موكدا أن كلية طب قصر العيني، نجحت في تنظيم هذا الحدث الكبير على أعلى مستوى من خلال الدعم المباشر للأستاذة الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة الكليةـ وإدارة مستشفيات جامعة القاهرة برئاسة الأستاذ الدكتور حسام صلاح الدين، والأستاذ الدكتور عمرو ناصف، رئيس وحدة الأشعة التداخلية.
وتوجه الأستاذ الدكتور فاروق حسن، لـ باريس لحضور باقى فاعليات المؤتمر حيث تم استقباله والفريق الطبي المعاون بالحفاوة والإشادة بالجهد الرائع لتنظيم المؤتمر، وأشاد المنظمون بالمستوى الطبي العالي من ناحية الكفاءة والمهارة العالية للفريق ومن ناحية الأجهزة والأدوات المستخدمة، والذي يعكس ما وصل إليه الفريق الطبي المصري من مستوى عالمي يوازي المستوى الذي وصلت إليه أرقى الدول في هذا التخصص ويضع مصر في المكانة الدولية المرموقة التي تستحقها بين الكبار.
