رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم عبدالمجيد: الجوائز لا تغيّر قناعاتي.. وأمنيتي الوحيدة الشفاء والعودة لأصدقائي

إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد

ساعات قليلة وتعلن جوائز الدولة، خاصة جائزة النيل والمرشح لها الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد في فرع الآداب بعد أن رشحه أتيليه الإسكندرية.

عن الجوائز راح عبد المجيد يتذكر حكاياته معها وهو الحاصل على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية في 1996 وجائزة الدولة للتفوق في العام 2007 فجائزة الدولة التقديرية في العام 2009 ليحوز بعد ذلك كلا من جائزة الشيخ زايد، ثم كتارا وجائزة ساويرس عن روايته كل أسبوع يوم جمعة.

يواصل عبد المجيد سرد رؤيته لـ"الدستور"، قائلاً إنه وحتى الخمسين من عمره لم يكن قد حصل على أية جوائز إلا جائزة من مدرسته الثانوية وكان عمره 17 عامًا، وأنه يعتبر الجوائز رزق من الله كالحب ومسارات العيش والعمل في الحياة، بل يعتبر مثل هذه الجوائز أكبر مشجع على جدوى الكتابة إن حصلت وجاءت وإن لم تأت فهى، يقصد الجوائز، لا تغيّر كثيرا في علاقة الكاتب بالقراءة والتخليق الحقيقي للإبداع الذي يغير كثيرا في شكل وايقاع الحياة، فالفرحة الحقيقة في الإنجاز المختلف وصنع آمال ورسم بشائر جديدة وواعدة وكذلك تصنع الكتابة فرحة وأمل في الحياة كونها تفتح نوافذ وعتبات للأمل والحلم.

 يضيف صاحب “لا أحد ينام في الإسكندرية”: "حلمي الحقيقي بالفعل هو الشفاء وأن أتمكن من ترك الفراش أو سريرى وأن ألتقي بأصدقائي وأسافر مواصلاً مغامراتى مع الكتابة بسرعة الخيال الجامح والأهم هو محاولاتي المستميتة في إنجاز أكبر قدر من العناوين قبل أن أترك الحياة، فسواء جاءت “جائزة النيل" أو لم تأت فلن تغير ولن تبدل كثيرًا في مفهومي وقناعاتي عن جدوى المعرفة ولا الإبداع ولا الكتابة وتخليقاتها التى دائمًا ما أرى الحياة لا لازمة لها ولا جدوى بل لا تصلح،  بلا فن ولا أدب ولا موسيقى ولا رسم وفنون تشكيلية ومتاحف وباليه وهكذا. 

وواصل: "كل ما ذكرت من جدوى لعوالم أو مسارات فنية وجمالية إبداعية هى بعينها، تلك الحيوات الموازية للعيش الواقعي اليومي والذي صار قبيحاً فما أجمل الدنيا بالحلم والجمال والارتقاء بالسمو والمشاعر وكل هذا يحققه وحققه لي الإبداع والكتابة لذا فلم اكترث كثيرًا بمسألة الجوائز إلا كونها تكريم واعتراف من قبل الدولة بما قدمت. 

•• من السيرة الإبداعية للكاتب: الروايات 

في الصيف السابع والسِّتِّين، المسافات، ترجمتا إلي الإنجليزية، وليلة العشق والدم، الصَّيَّاد واليمام، والاخيرة تحولتْ إلى فيلم سينمائي بعنوان "صيَّاد اليمام" بطولة أشرف عبد الباقي وإخراج اسماعيل مراد وسيناريو علاء عزام، ورواية بيت الياسمين وتُرجمت إلى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، البلدة الأخرى تُرجمَتْ للفرنسية والإنجليزية والألمانية، قناديل البحر حُوِّلَتْ إلى مسلسل تليفزيوني، بطولة آثار الحكيم ومحمود قابيل.إخراج أحمد خضر، لا أحد ينام في الإسكندرية تُرجمت إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، وحُوِّلَتْ إلى مسلسل تليفزيوني بطولة ماجد المصري ومادلين طبر وسهير المرشدي وإخراج حسن عيسي، رواية طيور العنبر تُرجمت إلى الإنجليزية، رواية برج العذراء، وعتبات البهجة تُرجمت إلى الفرنسية واليونانية، ورواية شهد القلعة، ورواية في كل أسبوع يوم جمعة تُرجمت إلى الألمانية وحولت إلي مسلسل تليفزيوني بطولة منّة شلبي وآسر ياسين، الإسكندرية في غيمة تُرجمت إلى الإنجليزية، وبهذا تكون ثلاثية الاسكندرية التي تشمل "لا أحد ينام في الإسكندرية" و"طيور العنبر" و"الإسكندرية في غيمة" قد تُرجمت إلى الإنجليزية، رواية هنا القاهرة، و أداجيوتُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، قطط العام الفائت وقبل أن أنسى أني كنتُ هنا والسايكلوب، والعابرة، وثلاثية الهروب من الذاكرة.

أما عن المجموعات القصصية فله مشاهد صغيرة حول سور كبير، لشجرة والعصافير، إغلاق النوافذ، سفن قديمة، فضاءات "مختارات قصصية"، ليلة أنجيلا" مختارات، كلها الآن في مجلَّد واحد، بعنوان "أشجار السراب"، وحكايات ساعة الإفطار.

أما عن كتبه الممنوعة فصدر له، مذكّرات عبد أميركي - ترجمة عن الإنجليزية، تأليف فريدريك دوجلاس، 24 ساعة قبل الحرب مسرحية أين تذهب طيور المحيط؟ أدب رحلات، ما وراء الخراب - مقالات في الدِّين والآخر والهوية والنهضة والتراث، السبت فات والحَدّ فات. مقالات، أيَّام التحرير. سيرة أيَّام ثورة يناير، مَن الذي يصنع الأزمات في مصر؟ مقالات، ما وراء الكتابة - تجربتي مع الإبداع. "رحلة الكتابة "، الولد الذي أحبَّ المطر. مقالات، رسائل من مصر - ترجمة كاملة عن الإنجليزية - للكاتبة لوسي دوف جوردون، الأيام الحلوة فقط " سيرة مع الأدباء"، استراحة بين الكتب . مقالات، رسائل إلى لا أحد.. مقالات، حاولت أن أنظر حولي وأمامي.. مقالات.