الطائفة الإنجيلية في مصر تدين العمل الإرهابي الدموي بأحد كنائس نيجيريا
تدين الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الحادث الإرهابي الدموي الذي استهدف إحدى الكنائس في نيجيريا أمس الأحد مسفرًا عن استشهاد العشرات.
وينعى رئيس الطائفة شهداء الحادث الإرهابي، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث تحركها كراهية آثمة لا تقدس الحياة الإنسانية التي كرمها الله.
نصلي لأجل عزاء الشعب النيجيري ولجميع ذوي الشهداء، والشفاء للمصابين، ونتضرع إلى الله من أجل سلام العالم وطمأنينة الشعوب، وسيادة لغة المحبة والعيش المشترك.
وقد ذكرت عدد من وسائل الإعلام المحلية في نيجيريا وكالات أنباء عالمية أن مسلحين هاجموا كنيسة في جنوب غرب نيجيريا أثناء صلاة الأحد أمس، مما أسفر عن مقتل 50 شهيدًا على الأقل، منهم نساء وأطفال.
وكان قد هاجم مسلحون الأحد كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو، جنوب غرب نيجيريا، ما أسفر عن مقتل "الكثير" من المصلين وإصابة آخرين، وفقًا للحكومة والشرطة.
ووقع الهجوم خلال القداس الصباحي في كنيسة القديس فرانسيس كزافييه الكاثوليكيّة في مدينة أوو، جنوب غرب نيجيريا، والتي هي بمنأى نسبيًا من هجمات الجماعات الإرهابيّة والعصابات الإجرامية النشطة في مناطق أخرى من البلاد.
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لمقتل "عشرات المؤمنين" في هذه الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أنه يصلي من أجل الضحايا.
وقالت الدائرة الإعلامية في الفاتيكان في بيان إن "البابا علم بالهجوم (الذي وقع) في كنيسة أوندو في نيجيريا وبمقتل عشرات المؤمنين، بينهم أطفال عدة، خلال قداس العنصرة".
وأضافت "في وقت لا تزال تفاصيل الحادث في طور التوضيح، يصلي البابا فرنسيس من أجل الضحايا ومن أجل البلاد التي تأثرت بشدة في لحظة احتفالية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي لم تُعرف حتى الآن دوافعه وعدد القتلى الذين سقطوا فيه، لكن الرئيس محمد بخاري دان "جريمة قتل المصلين الشنعاء".