رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخواجة مصرى».. فيلم وثائقى ضمن مشروع تخرج «إعلام الزقازيق» يروج للسياحة

فريق «الخواجة مصري»
فريق «الخواجة مصري»

أطلق فريق من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مشروع تخرجهم حول السياحة المصرية، من خلال إنتاج فيلم وثائقي بعنوان «الخواجة مصري»، لتدور أحداثه حول أجانب مقيمين في مصر منذ أكثر من 40 عامًا، جذبهم سحرها وقرروا المكوث بها طوال حياتهم.

قالت أسماء عزازي، طالبة بالفرقة الرابعة في كلية الآداب، والمسئولة عن المشروع، إن الحملة التي أطلقها الفريق كان هدفها الرئيسي الترويج للسياحة المصرية، من خلال عيون الأجانب المقيمين بها، وخلال رحلة رصدهم وثقوا 4 قصص بحكايات مختلفة، جميعهم تركوا بلادهم الأم واستقروا في مصر.

ومن الشخصيات التي رصدها الفيلم، كان البريطاني براين فيلين، الذي يعمل فنانًا تشكيليًا أحدهم، ويقيم في قرية البعيرات التابعة لمحافظة الأقصة، منذ أكثر من ١٦ عامًا، معلقًا على سبب مكوثه في مصر: «لما نزلت الأقصر أول مرة في 2006، انجذبت للحياة فيها وقررت مرجعش بلدي تاني، وأعيش نفس حياة أهلها بالجلابية الصعيدي».

القصة الثانية كانت عن الألمانية أنجيلا هوفمان، مهندسة زراعية بمحافظة الشرقية، مقيمة منذ 40 عامًا، كانت أول زيارة لها لمصر في سن العشرين، وحين علمت أن هناك من يبحث عن مهندسين زراعيين لتحويل صحراء «بلبيس» إلى أرض زراعية، قررت أن تتعلم اللغة العربية بإتقان، والاستقرار في البلاد، ولم تفكر لثانية واحدة منذ ذلك الوقت أن تعود إلى ألمانيا مرة أخرى.

وثق الفيلم أيضًا، حياة الإيطالية أرمينا كامل، المدير الفني لقسم الباليه بالأوبرا، والتي تقيم في محافظة القاهرة منذ أكثر من 30 عامًا، وأيضًا اليونانية ليليان عيسى، صاحبة  محل «خاموس» أشهر حلواني في محافظة الإسكندرية، والتي هجرت كندا بسبب سحر جمالها.

أشارت «عزازي» إلى الدعم الكبير الذي لاقاه فريق المشروع من قبل وزارة السياحة المصرية، كما استطاعوا إجراء مقابلة مع الدكتورة سها بهجت، المتحدث الرسمي لوزير السياحة، وتحدث حينها عن الاحتفالات التي تقيمها الوزارة وتروج للسياحة من خلالها مثل حفل الكباش.

وجهت أيضًا الشكر في ختام حديثها، إلى مشرفة مشروع التخرج الدكتورة إيمان ناجي، وعميد الكلية أ.د. عماد مخيمر، ورئيسة القسم الدكتورة وفاء صالح.

يُذكر أن فريق المشروع يتكون من 13 فردًا، كل عضو منهم كان له دور محدد، سواء من جانب الإعداد للفيلم أو السيناريو أو الحوار، فضلًا عن التصوير والإخراج، حتى استطاعوا جميعهم في النهاية إنتاج فيلم وثائقي كامل يبرز معالم مصر الساحرة، وكيف تحولت حياة الأجانب الذين قرروا ترك بلادهم والاستقرار في مصر طيلة عمرهم.