رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية والبرازيل ينظمان ملتقى الاستثمار بين البلدين

صورة من الملتقي
صورة من الملتقي

نظمت وزارة الاستثمار السعودية, اليوم الخميس، ملتقى الاستثمار السعودي – البرازيلي، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح والسكرتير الخاص للشؤون الإستراتيجية في المكتب التنفيذي للرئيس البرازيلي فلافيو روكا الذي يرأس وفداً برازيلياً رفيع المستوى خلال زيارته للمملكة، يضم أكثر من 40 شركة برازيلية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، اشتملت أعمال الملتقى على عدد من جلسات النقاش التي تناولت عدة من الموضوعات منها: الصناعة والأمن الغذائي والزراعة والتكنولوجيا والرعاية الصحية وأمن المعلومات والحوسبة السحابية، إضافةً إلى مناقشة وتبادل الخبرات مع المستثمرين من القطاعين العام والخاص؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

واستعراض الملتقي ما تطمح له المملكة العربية السعودية، وجمهورية البرازيل الاتحادية لتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، خاصة في ظل الإصلاحات التي اتخذتها المملكة في السنوات الأخيرة؛ لتحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات النوعية وزيادة الحوافز للمستثمرين.

ويأتي إقامة الملتقى السعودي – البرازيلي في إطار سعي البلدين لزيادة التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، وتسهيل الوصول إلى الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات للشركات والمستثمرين في جمهورية البرازيل الاتحادية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقدت شهدت المملكة نموًا في الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة، حيث وفرت الإصلاحات الاقتصادية مجموعة واسعة من الفرص للمستثمرين.

كما ارتفع صافي نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في العام الماضي بنسبة غير مسبوقة بلغت 257.2%، وبلغ إجمالي التدفقات الداخلة ما يقرب من 20 مليار دولار لهذا العام، واستمرت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة في الارتفاع في ظل الجائحة، رغم تسجيل انخفاضات في تدفقات الاستثمار الأجنبي عالمياً.

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، ووزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عمق العلاقات الأخوية الأردنية السعودية في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، والتي تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة للبلدين وللشعبين الشقيقين، وكل ما من شأنه خدمة القضايا العربية والإسلامية.