عبدالمغيث بصير: الزاوية البصيرية تقوم بدور محورى لنشر ثقافة الاعتدال

قال د.عبدالمغيث بصير، عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير للدراسات والأبحاث والإعلام بالطّريقة البصيرية الدرقاوية الشاذلية بالمغرب، إن الزاوية البصيرية الصوفية، تقوم بدور هام ومحورى لنشر ثقافة السلام والاعتدال في جميع أنحاء العالم، كذلك القيام بدور توعوى بين الشباب الذى يبحث عن القدوة الحقيقية فى رموز هذه الأمة ويجب علينا جميعاً أن نكون على قدر المسئولية التى وضعها على عاتقنا هؤلاء الشباب. 

أوضح  بصير، لـ"الدستور" أن الزاوية البصيرية قدمت الكثير لخدمة الدعوة الوسطية ومواجهة الأفكار الغريبة عن الدين الإسلامى، وهذا ليس غريباً على هذه الزاوية العريقة التى جاهد شيوخها ضد الاستعمار، فهى صاحبة دور وطنى كبير يعرفه القاصي والداني. 

تابع "منذ أن انشئت الزاوية البصيرية وهي تحفظ القرآن الكريم وتعلم الأبناء الصغار مبادئ الإسلام الصحيحة، واستمر تاريخها المجيد إلى أن تولى تسييرها مولاي إسماعيل حفظه الله مسؤولية أنشطة الزاوية البصيرية سنة 2006، وفي سنة 2008 تأسست جمعية الطريقة، التي قامت بإصلاح وترميم وتوسعة المدرسة القرآنية الأم ببني عياط ومتابعة تأسيس فروع لها بكل من حد السوالم وسيدي بنور، وفي سنة 2017 تأسست مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، وهي تقوم بأعمال علمية إشعاعية كثيرة، وطبعت كل الأعمال والأنشطة الثقافية التي نظمتها الزاوية منذ سنة 2008، حيث وصلت مطبوعات المؤسسة إلى حوالي 29 مطبوعا".

كشف عن أن الطريقة البصيرية تسعى لعمل صحوة صوفية داخل وخارج المغرب من خلال نشر الفكر الصحيح بين أبناء المغرب، وتعريفهم بأن حب الوطن من الإيمان، فعلينا الاجتهاد والعمل؛ للتأكيد على ذلك الأمر وتعريف الجميع سواء كانوا شباباً أو شيوخاً بواجب الوقت والدور الحقيقى الذي علينا القيام به لخدمة ديننا ومجتمعنا.