الطب الشرعى في قتل ربة منزل لرضيعتها: «كتمت نفسها»

تنشر «الدستور» تقرير مصلحة الطب الشرعي، في اتهام ربة منزل بقتل رضيعتها التي أنجبتها سفاحًا بعد معاشرة زوج شقيقة زوجها جنسيًا، بمنطقة عين شمس.

وثبت بتقرير قطاع الطب الشرعي الخاص باجراء الصفة التشريحية لجثة الطفل المتوفي، أنه بالكشف الطبي الظاهري، تبين الإصابة بزرقة سيانوزية شديدة بالشفتين والأظافر، وما تبين تشريحيًا من احتقان حشوي عام، ونقاط نزفية بالقلب، والرئتين، بالإضافة إلى خلو العينات الحشوية المرسلة للمعمل الكيماوي من السموم والمخدرات المُثبتة بصلب التقرير وسلبية الفحص الباثولوجي للعينات المرسلة.

ما ورد بمذكرة النيابة من اعتراف المتهمة- كتم نفس الطفل ببطانية- وما ورد ببند الحقائق العلمية فإنه لا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الوفاة نتيجة اسفكسيا كتم النفس مما أدى لتوقف التنفس ولا يوجد ما يمنع جواز حدوث الواقعة على النحو الوارد بمذكرة النيابة العامة.

كما ثبت بتقرير قطاع الطب الشرعي الخاص بإجراء فحص البصمة الوراثية للأطفال أنجال المتهمة أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء الطفل المجني عليه قد تطابقت إحدى شقي مواقع البصمة مع العينة المأخوذة من المتهمة وتطابق الشق الآخر مع المدعو "ع. ف".

كانت قد أحالت النيابة العامة ربة منزل للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة قتل رضيعتها التي أنجبتها سفاحًا بعد معاشرة زوج شقيقة زوجها جنسيًا، بمنطقة عين شمس.

جاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة «مارينا، ٢٨سنة، ربة منزل»، لأنها في يومي 31/12/2021، و 1/1/2022، بدائرة قسم عين شمس محافظة القاهرة قتلت المجني عليها الطفلة نجلتها عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك خشية من کشف ستار سفاحها في قتيلتها، ولم يرق فؤادها لما نوت فعله بصغيرتها وباركت الشيطان شر وساوسه ففارق بينها وبين أمومتها فأطبقت على أنفاسها بغطاء سريرها ولم تتركها حتى فاضت روحها إلى بارئها، ولم يهن عليها ما ارتكبته وما زادها إلا غلظة فأخفت جثمانها وتركته بمحل العثور عليه غير آبهة بما قد يحمله له العراء.