«الهدهد»: المعلم مؤتمن على عقول أبناء الأمة وحمايتها من أفكار التطرف
عقدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ورشة عمل بعنوان "دور المعلم الوطنى فى مكافحة التطرف" عبر تطبيق ZOOM ، شارك فيها 100 عضو من فروع المنظمة حول العالم من دول "ماليزيا – أندونيسيا – تايلاند – نيجيريا – الكاميرون – الصومال – كينيا - بنين" .
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد – المستشار العلمى للمنظمة، إن المُعلم فى كل وقت مؤتمن على عقول الأجيال وعلى تربية قاطرة الأمة بعد ذلك . ويقع على عاتقه حماية عقول النشء والشباب وصيانتها مما يرد عليهم من أفكار متطرفة وهدامة من كل حدب وصوب، فبجانب دوره فى بناء الجانب العلمي للطالب فعليه ايضا حراسة عقله من التطرف وتدريبه على الاهتداء إلى الفكر المعتدل وتحصينه من الأفكار المغلوطة.
وبتحقيق هذا الدور الهام من قبل المعلم أكد دكتور الهدهد على ضرورة تدريب المعلم على كيفية مواجهة الفكر المتطرف بعقد دورات فى هذا الصدد على أيدى متخصصين.
وطالب الهدهد المسئولين بضرورة التركيز على تخصيص حصص للأنشطة خاصة بمعالجة الأفكار المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف وتدريبهم على اختبار صحة الأفكار التى يرونها عبر وسائل التواصل الإجتماعى ، وبالتوازي ضرورة تعريفهم بمقاصد الإسلام العليا والتركيز على القيم التى تحقق العدل، والنهوض بالأمم.
كما طالب مستشار المنظمة العلمى بضرورة أن تقوم فروع المنظمة بالخارج بالسعى لدى قياداتها فى أوطانها بما يتفق مع قوانينها عقد دورات تدريبية تكوينية للمعلمين فى المدارس و أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات فى مواجهة الفكر التطرف.
