رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامي» تدين اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الأحد، إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتنظيمهم ما يسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية في مدينة القدس المحتلة.

وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، في بيان إسرائيل، قوة الاحتلال، المسئولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعيًا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، وذلك وفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي.

وجدد حسين إبراهيم طه، التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودان نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية.

وطالب الحجرف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.

ودانت مصر بشدة اقتحام مستوطنين متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، بموافقة السلطات الإسرائيلية.

وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها لسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام جماعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وحذرت الخارجية من مغبة هذه التطورات التي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن إدانته الشديدة؛ لقيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام الأقصى، الأحد، في حماية أعداد كبيرة من قوات الاحتلال، مؤكدًا أن هذا التحرك يشكل انتهاكًا جديدًا للوضع القائم، ويمثل استفزازًا كبيرًا للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى.