رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر فى الصحف الدولية| حوار الرئيس السيسى يعزز الشمولية ومصر الأفضل سياحيًا

مصر في الصحف الدولية
مصر في الصحف الدولية

سلطت صحف العالم اليوم الأحد الضوء على عدد من الموضوعات المصرية، لعل أبرزها الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه يعزز الشمولية والحريات ويمثل نقلة كبرى في تاريخ مصر السياسي تعكس الديمقراطية والتعدد الذي تعيشه مصر.

كما تناولت الصحف الموسم السياحي في مصر، والتي أكدت أنها مناسبة لكل فصول العام، ففي الصيف بها أجمل المنتجعات الساحلية وفي الشتاء هناك المغامرة والغموض مع رحلات السفاري وزيارة المعالم الفرغونية، بالإضافة إلى تناولها لغز حجر الفضاء الذي تم العثور عليه في صحراء مصر الغربية.

ذا ناشونال: الحوار الوطنى يعزز الحريات فى مصر

سلطت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، الضوء على الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يضم كافة القوى الوطنية في مصر.

وأكدت الصحيفة أن السيسي مضى سنوات حكمه السابقة في تحديث وإصلاحات الدولة المصرية بعد عقود من التقاعس والإهمال، واليوم بعد طفرة التطور الكبرى التي شهدتها مصر على كافة الأصعدة، أعلن الرئيس عن حوار وطني يمكن للجميع بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الأيديولوجية - المشاركة فيه، ودعا السيسي الجميع للانضمام والتحدث بحرية دون القلق بشأن العواقب، قائلا إن الآراء المختلفة لا يمكن أن تؤذي الأمة.

وتابعت أن هذه الدعوة يمكن أن تجعل الحوار علامة فارقة مهمة في حكم السيسي والتي  قد تحدد شكل السياسة المصرية لسنوات قادمة، كما أنها تعزز الشمولية والحريات التي اكتسبتها مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأضافت أنه بعد نجاح الحملة التنموية بقيادة الرئيس السيسي، واستعادة الأمن والاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات والعنف تعد هي السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة.

وقال المشرع علاء عابد، العضو القيادي في حزب الأغلبية مستقبل وطن، إن إعلان الرئيس جاء في منعطف مهم بالنظر إلى الصراعات التي يشهدها العالم حاليًا والتي تؤثر على مصر اقتصاديًا.

وتابع عابد: "الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة أمر مهم، خاصة أن هناك إرادة سياسية حقيقية لبناء جمهورية جديدة تضم الجميع".

وأكدت الصحيفة أن الرئيس السيسي شوهد أيضًا وهو يتصافح ويتحدث بشكل ودي للغاية مع المعارض حمدين صباحي الذي خسر الانتخابات عام 2014.

وتابعت أن هذه اللقطة تكشف أن الحقبة السياسية في عهد السيسي ستكون مختلفة تمامًا عن ما شهدته مصر خلال العقود الماضية، وتعزيز للديمقراطية في مصر.

وقال خالد داود، المتحدث الرئيسي باسم الحركة الديمقراطية المدنية، وهو تحالف من الأحزاب الليبرالية وذات الميول اليسارية، بما في ذلك حزب صباحي: "إنها مبادرة إيجابية، فالجميع يرحب بالحوار".

وأكدت الصحيفة أنه سيتم تنظيم الحوار من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهي وكالة حكومية تم إنشاؤها لتحسين مهارات ومؤهلات موظفي الحكومة، والتي أصدرت بيانا قالت فيه إنها ستدير الحوار بحيادية تامة ولن تتدخل في المناقشات.

السيسي يقدم العزاء لحكومة وشعب الهند في ضحايا كورونا | المصري اليوم

تقرير كندى: مصر جاذبة للسياحة طوال فصول العام

أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي، أن مصر دولة يمكن زيارتها طيلة شهور العام، إلا أن لكل فصل المكان المناسب له.

وتابع أن الصيف مصر حار للغاية وبالتالي لا يمكن القيام برحلات السفاري والتخييم في الصحراء، والأفضل التوجه لشواطئ البحر الأبيض والبحر الأحمر ومنتجعاتها الخلابة.

وأضاف أن مع تغيرات المناخ الكبرى التي يشهدها العالم يمكن أن تصبح مصر ساخنة للغاية في ذروة فصل الصيف، فالوقت الذي يتوجه فيه السائح لمصر يحدد مكان الزيارة، فالموسم الصيفي هو أحد أهم المواسم بالنسبة للسائحين الراغبين في زيارة مصر.

وأشار إلى أنه من الأفضل في فصل الصيف أي بداية من شهر يونيو وحتى سبتمبر أن يتوجه السائحون إلى الشواطئ في مصر وقد تكون زيارة الأهرامات ومعالم القاهرة القديمة أمر مناسب أيضًا.

وأوضح أن أكثر فصول العام التي يفضلها السائحين في مصر تبدأ من شهر أكتوبر وحتى فبراير وهي الأشهر الأكثر برودة كما أنها وقتًا رائعًا لاستكشاف التاريخ المذهل والأديرة في سيناء، وفي هذه الأشهر ، يمكن أن يصبح الجو باردًا بعد حلول الظلام، لذا يجب الأخذ في الاعتبار ملابس ومشروبات ساخنة.

وأكد الموقع أن هناك موسم الربيع الذي يبدأ من شهر مارس إلى مايو والخريف من سبتمبر وحتى أوائل شهر أكتوبر، وهي أوقات مناسبة تمامًا لشواطئ البحر الأحمر قبل اكتظاظها بالسائحين، فهذه الأوقات ليس ساخنة جدًا وبالتالي هي تعد الأفضل للجولات الساحلية.

وتابع أنه بالنسبة لأشهر الصيف يمكن أن يستمتع الزوار بالمدن الساحلية والمنتجعات والفنادق المكيفة الفاخرة ورحلات اليخوت، وهنا لن ينتبه السائح كثيرًا لدرجات الحرارة المرتفعة، أما بالنسبة للتخييم والسفاري فهي إما تكون في الشتاء أو الخريف.

وأضاف أن التخييم في الصيف أمر شبه مستحيل بسبب حرارة الشمس، كما يشهد فصل الربيع العواصف الترابية والتغيرات الجوية الكبرى فلا يمكن التخييم في الصحراء 

وأوضح الموقع أن مصر بها ما هو جميل مثل الأهرامات الخالدة ووادي الملوك وهي شواطئ البحر الأحمر المذهلة ومنتجعات شرم الشيخ التي تتمتع بطبيعة خلابة.

أهم 4 نماذج لموضوع عن السياحة في مصر

فوربس: حجر الفضاء المصرى يكشف «لغز الكون» 

أكدت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن هناك نظرية جديدة حول الحجر الفضائي الذي تم العثور عليه في صحراء مصر الغربية عام 1996.

وتابعت أن النظرية الجديدة محيرة للعقول وتجعل الحجر أكثر غموضًا، حيث تم العثور على حجر في الصحراء المصرية التي تشكلت جراء انفجار المستعر الأعظم المعروف بـ " سوبرنوفا"، خارج نظامنا الشمسي وفقًا لورقة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة إيكاروس.

وأضافت أنه أُطلق على الحجر اسم "هيباتيا" نسبة إلى عالمة الفلك المصرية التي اكتشفته، وقد تم العثور عليه في عام 1996 في بحر الرمال الأعظم جنوبي غرب مصر.

وأشارت إلى أن الدراسات كشفت عينة من ثلاثة جرامات هي مختلفة تمامًا عن أي شيء في نظامنا الشمسي أو حتى في مجرة درب التبانة، ويمكن أن يكون هذا الحجر المصري أول دليل على الأرض على انفجار مستعر أعظم من النوع Ia، وهو مستعر أعظم نادر جدًا وهو عبارة عن انفجار نجم يحدث في الأنظمة الثنائية حيث يكون أحد النجوم قزمًا أبيض، إنها بعض من ألمع الأحداث في الكون بأسره.

وأضافت أن مجموعة من الكيميائيين في جامعة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا قامت بتحليل جنائي لجزء هيباتيا منذ عام 2013.

البروفيسور جان كرامرز من جامعة جوهانسبرج وهو المؤلف الرئيسي للدراسة "باحثو جامعة جونسون وجدوا أن معظم العناصر التي قاموا بتحليلها في حجر هيباتيا خارج الأرض تتناسب جيدًا مع التنبؤات من نماذج المستعر الأعظم Ia، تُظهر بيانات حزمة البروتون ذات الجهد العالي أنه بالنسبة لـ 9 من أصل 15 عنصرًا، تكون التركيزات قريبة من القيم المتوقعة"

ووجد الباحثون أن معظم العناصر التي قاموا بتحليلها في حجر هيباتيا خارج كوكب الأرض، ما يعني أنه كا هناك نجم عملاق أحمر داخل سحابة غبار تحول إلى نجم قزم أبيض، وأصبح ذلك القزم الأبيض جزءًا من نظام ثنائي مع نجم آخر، الذي دمره في النهاية، ثم انفجر النجم القزم الأبيض على شكل مستعر أعظم من النوع Ia.

وتابع الباحثون أنه تم التقاط ذرات الغاز من الانفجار في سحابة الغبار، والتي شكلت في النهاية الجسم الأم لهيباتيا، وتحولت فقاعة كبيرة من هذا الغاز والغبار تدريجيًا إلى صخورًا صلبة في الروافد الخارجية لنظامنا الشمسي تمامًا حيث كانت تتشكل منذ حوالي 4.6 مليار سنة، واندفعت تلك الصخرة نحو الأرض ، وضربت الغلاف الجوي والصحراء وتحطمت.

توقعات ستيفن هوكينغ للإنسانية بعد حل "اللغز الكوني"! :: الأنباط