رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطاقة العالمى» يناقش مستقبل الحصة السوقية لموردى النفط الروسى

مستقبل النفط الروسي
مستقبل النفط الروسي

يبحث مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy كيف يمكن للغرب سد الفجوة في إمدادات النفط الخام وما إذا كان النفط الخام الروسي الخاضع للعقوبات يمكنه العثور على موطن جديد، في دراسة حديثة صدرت عن التعاون بين الباحثين في المركز هما " كوشيك ديب" والمساعد له "أبهيرام راجيندران".

وأشار مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy إلى الإدانة التي وجهتها العديد من الدول للغزو الروسي لأوكرانيا، إذ سعت إلى فرض عقوبات على موسكو، على نحو متزايد، تستهدف هذه العقوبات قطاع الطاقة المدِر للإيرادات في روسيا.

وأوضح مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا هي الدول الوحيدة التي أعلنت عن عقوبات على واردات النفط الروسية، بينما قالت ألمانيا إنها تخطط لإلغاء مثل هذه الواردات هذا العام. 

ولفت مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy إلى أنه على رغم من أن الاتحاد الأوروبي لم يدرج النفط بعد بشكل جماعي في قائمة العقوبات (التي تشمل الفحم)، إلا أنه قد أعلن عن خطط لتقليل اعتماده على النفط والغاز الروسي.

وفي ضوء هذه التباينات في المواقف، يبحث مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy كيف يمكن للغرب سد الفجوة في إمدادات النفط الخام، وما إذا كان النفط الخام الروسي الخاضع للعقوبات يمكنه العثور على موطن جديد.

وبحثت الدراسة الجديدة كيفية العثور على إجابات لعدد من الفرضيات المهمة حول كيف يمكن للغرب أن يملأ هذه الفجوة الكبيرة؟ وهل يمكن أن يجد الخام الروسي الخاضع للعقوبات موطنًا جديدًا؟، إذ تسعى الدراسة إلى تحديد مستقبل الحصة السوقية المستقبلية لمناطق توريد النفط وسعر النفط الخام في أوروبا.