المعادن النفيسة تسجل ارتفاعًا فى تعاملات البورصة.. وضعف الدولار وراء رحلة الصعود

صعدت أسعار الذهب، اليوم السبت، مع استمرار تراجع الدولار، ليتجه نحو تسجيل الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي مع انحسار توقعات تشديد أقوى للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

"الدستور" يرصد أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لتعاملات البورصة العالمية

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.22 بالمئة إلى 1851.064 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية.

ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضًا 0.17 بالمئة إلى 1853.99 دولار، وصعد الذهب منذ بداية الأسبوع 0.5 بالمئة.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.66% عن السابق ليصل إلى 943.55 دولار.

وارتفع البلاديوم عن أمس بنسبة 2.87% إلى 2.050.78 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وارتفعت الفضة عن أمس بنسبة 0.75% إلى 22.130 دولار. 

وسجل النحاس ارتفاعًا في المعاملات الفورية بنسبة 1.49% ليصل إلى 43225 دولارًا، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

سلاح الدولار ضد أعداء أمريكا 

انخفض مؤشر الدولار مُسجلًا تراجعات للأسبوع الثاني على التوالي، مما يجعل السبائك أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وسلط محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن معظم المشاركين يفضلون رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية في اجتماعات يونيو ويوليو.

تؤدي أسعار الفائدة وعائدات السندات المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، والتي لا تنتج شيئًا.

وكشف صندوق النقد الدولي عن أن حصة الدولار من الاحتياطيات الدولية كانت في انخفاض خلال العقدين الماضيين.

وبعد 80 عامًا من هيمنة الدولار، قد تكون الولايات المتحدة في خطر فقدان مكانتها كعملة احتياط عالمية.

وأطلقت الولايات المتحدة سلاح الدولار ضد روسيا في فبراير بعد غزو البلاد لأوكرانيا، فقد جمدت ما قيمته 630 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي وقوضت بشدة قيمة الروبل، مما أعطاها القدرة على معاقبة روسيا دون إشراك القوات الأمريكية في الحرب.