استطلاع رأى: 54 % من الأمريكيين يؤيدون تشديد قوانين بيع الأسلحة للأفراد
أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأربعاء، أن معظم الأمريكيين يريدون قوانين أكثر صرامة في الولايات المتحدة فيما يتعلق ببيع الأسلحة للأفراد، وذلك بعد تزايد حوادث إطلاق النار في البلاد وآخرها الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس ما أسفر عن مقتل حوالي 20 شخصا من بينهم 18 طفلا.
وأظهر استطلاع حديث أجرته شبكة "سي بي إس" نيوز (cbs) أن 54% من الأمريكيين يريدون جعل القوانين التي تغطي بيع الأسلحة أكثر صرامة، فيما قال 30% إن قوانين الأسلحة يجب أن تبقى كما هي، بينما طالب 16% أن تكون القوانين أقل صرامة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه تم إجراء الاستطلاع بعد إطلاق النار الجماعي في بوفال، في نيويورك، وذلك قبل تسعة أيام وقبل إطلاق النار الذي مدرسة ابتدائية في أوفالدي بتكساس يوم الاثنين.
وأكد الاستطلاع أن الأمريكيين منقسمين بشكل صارخ على أسس حزبية بشأن القوانين التي تغطي بيع الأسلحة، حيث يفضل معظم المنتمين للحزب الديمقراطي قوانين الأسلحة الأكثر صرامة، في حين أن معظم المنتمين للحزب الجمهوري لا يدعمون ذلك، ويفضلون الإبقاء على قوانين الأسلحة كما هي أو جعلها أقل صرامة مما هي عليه الآن رغم الحوادث المتكررة.
كما تختلف بعض الآراء حسب الجنس أيضًا، حيث أيدت 60% من النساء قوانين أكثر صرامة بشأن بيع السلاح، مقابل دعم 46% من الرجال لهذا التوجه.
وأوضحت الشبكة أنه تم إجراء هذا الاستطلاع بالتعاون مع"YouGov"، باستخدام عينة عشوائية على المستوى الوطني ضمت 2041 مقيمًا بالغًا في الولايات المتحدة تمت مقابلتهم في الفترة ما بين 18-20 مايو 2022.
وتم تحديد العينة وفقًا للجنس والعمر والعرق والتعليم بناءً على مسح المجتمع الأمريكي للتعداد السكاني الأمريكي والمسح السكاني الحالي، وكذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2020، باستخدام هامش الخطأ "± 2.5" نقطة.
وارتفع عدد ضحايا هجوم مدرسة تكساس إلى 21 قتيلا في ثاني أسوأ حادث من نوعه بالولايات المتحدة حيث قتل 18 طفلا وثلاثة بالغين في عملية نفذها صبي يبلغ من العمر 18 عاما كان طالبا بالمدرسة وقتل خلال الاشتباكات مع قوات الأمن أثناء تنفيذه الهجوم على المدرسة.
