رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة لمنتدى دافوس العالمي تناقش مدى قابلية الدول لاستخدام تقنية «الميتافيرس»

تقنية الميتافيرس
تقنية الميتافيرس

ذكرت شركة "إبسوس" في دراسة استقصائية أعدتها لصالح المنتدى الاقتصادي العالمي(دافوس) حول مدى قابلية الدول لاستخدام تقنية "الميتافيرس"، أن الآراء مختلطة حول الفرص المتاحة أمام الحياة العامة.

وأوضحت الدراسة - وفقًا لما نشر على الموقع الرسمي للمنتدى اليوم الأربعاء - أن نصف البالغين في 29 دولة يقولون إنهم على دراية بالميتافيرس بينما هناك عدد مماثل لديهم مشاعر إيجابية حول الانخراط في الواقع الممتد في الحياة اليومية.
وأشارت إلى وجود فوارق واسعة بين المجموعات الديموغرافية وبين البلدان، حيث ينقسم الرأي بين الجمهور العالمي حول الفرص والوعد الذي تحمله تقنية الميتافيرس للحياة اليومية.

ولفتت إلى أنه وفقًا للاستطلاع - الذي تم إجراؤه خلال الفترة بين أبريل ومايو 2022 - أن الآراء تنقسم حول الواقع الممتد والميتافيرس، لكن معظم المستجيبين يتوقعون أن التطبيقات التي تستخدم الميتافيرس ستغيير حياتهم اليومية خلال العقد المقبل.

كما أن التوقعات بشأن هذه الحقبة الجديدة من التكنولوجيا الرقمية أعلى بشكل ملحوظ في البلدان الناشئة عنها في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث يقول أكثر من ثلثي الأشخاص في الصين والهند وبيرو والمملكة العربية السعودية وكولومبيا إنهم يشعرون بالإيجابية تجاه التعامل مع الواقع الممتد أو الميتافيرس، مقارنة بأقل من الثلث في اليابان وبريطانيا العظمى وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا.

ولفتت إلى أن الشباب هم الأكثر دراية بالتقنيات الجديدة وينظرون إليها بشكل أفضل، كما أن أولئك الذين لديهم مستوى تعليمي مرتفع ينظرون بإيجابية تجاه التقنية الجديدة..وعلى الرغم من المستويات المتفاوتة من الحماس والوعي يتوقع المستجيبون على نطاق واسع أن التطبيقات التي تستخدم ميتافيرس سيكون لها تأثير متزايد على حياة الناس اليومية خلال العقد القادم.

وعلى صعيد آخر، طالب ممرض ليبيري يدعى "جورج بو ويليامز" - خلال احتجاجه داخل المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمنتجع دافوس السويسري - الحضور في إحدى الجلسات بالتصفيق سخرية من رؤساء شركات الأدوية الكبرى المشاركين في المنتدى ومنهم رؤساء شركة فايزر استرازينيكا.

كما طالب بأن تقوم الحكومات بدعم المبادرة التي تدعمها أكثر من 100 دولة بمنظمة التجارة العالمية ليتم تقديم تنازلات فيما يخص حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة (براءات الاختراع) من أجل توفير لقاحات ولوازم مكافحة وفيروس كورونا للبلدان النامية.

وقال إنه إذا كان يرغب في كسب ماحققه الرئيس التنفيذي لشرطة فايزر للأدوية البرت بورلا فسيحتاج إلى العمل كل يوم حتى عام 6100، مشيرًا إلى أن أكثر ما يغضبه هو أن رؤساء هذه الشركات يبذلون كل ما في وسعهم لمنع الفقراء من المطالبة بهذة الإعفاءات رغبة في جني المزيد من الأرباح.

وأضاف: أنه بينما رأى وزملاؤه الموت والبؤس بالخطوط الأمامية لمكافحة كورونا، فإن رؤساء شركات الأدوية الكبرى وجدوا بدافوس فرصة لزيادة الأرباح حيث تشير الأرقام إلى أن الشركات الكبرى سجلت أرباحًا تقارب 34 مليار دولار خلال الوباء بسبب احتكار براءات الاختراع للقاحات.