رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل استحواذ جنوب الوادي وانبي وبتروجيت على حصة الشريك الصيني في IDM

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشفت مصادر بقطاع البترول، أن الهيئة العامة المصرية للبترول، أنهت الاتفاق مع الجانب الصيني في الشركة العالمية؛ لتصنيع مهمات الحفر IDM، على الانسحاب من الشركة، مُقابل 6 مليون دولار، وبموجب الاتفاق استحوذت شركات إنبي وبتروجت وجنوب الوادي، على نسبة الشريك الصيني بالكامل.

وقالت مصادر بشركة بتروجت في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إن الشركة استحوذت على نسبة 40% من نصيب الشريك الأجنبي، كما حصلت شركة إنبي على نفس النسبة، بينما حصلت شركة جنوب الوادي على نسبة 20%، ويقع مصنع الشركة في منطقة الصناعية بالعين السخنة، من المقرر إجراء جولة تفقدية للشركة خلال الأيام القادمة للوقوف على سير العمل هناك.

وفي سياق منفصل أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الاستمرار في تنفيذ خطة للتطوير الشامل ورفع الكفاءة بمختلف شركات القطاع العام البترولى بهدف الاستفادة القصوى من أصولها، وتعظيم الإنتاج من هذه الشركات التي تمثل كيانات وطنية عريقة قامت عليها صناعة البترول في مصر قبل عقود. 

جاء ذلك في ختام جولة الوزير التفقدية للمشروعات بالإسكندرية حيث تفقد مصانع شركة البتروكيماويات المصرية لافتتاح مشروعات التطوير ورفع الكفاءة بالشركة.

وأضاف الملا أن ثمار التطوير الشامل بدأت تظهر جلياً في الشركات المختلفة ومنها شركة البتروكيماويات المصرية بالإسكندرية التي تعد المدرسة الأم وأعرق كيانات صناعة البتروكيماويات في مصر، وتشهد لأول مرة منذ إنشاءها مشروعات كبرى لتطوير مصانعها وزيادة طاقتها الإنتاجية.

وأكد الملا حرص القطاع على تبني زيادة الإنتاج من مشروعات البتروكيماويات كهدف رئيسي لإحلال الواردات بمنتج مصري مؤكدا أن هناك دعم قوي ومستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لجهود قطاع البترول في مجال تعظيم الاستفادة من مشروعات القيمة المضافة.

ولفت الملا إلى أن مجمعات تصنيع البترول والبتروكيماويات تعد بمثابة صمام الأمان لتوفير احتياجات السوق المحلية خاصة في أوقات التحديات والأزمات العالمية مثل التي يمر بها العالم مؤخرا، موجهاً بدعم التكامل بين شركات البتروكيماويات سيدبك وأيثيدكو والبتروكيماويات المصرية لتعظيم الاستفادة من الموارد.