صداقة وطيدة.. العلاقات المصرية القبرصية بأبهى صورها في عهد السيسي

شهدت العلاقات المصرية القبرصية ازدهارا ونموا ملحوظا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقدت الدولتان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية غير المسبوقة والتي أعادت تشكيل خريطة منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مرة أخرى، وأصبحت لها ثقل دولي كبير على المستوى السياسي والاقتصادي.

أفضل حالات العلاقات المصرية القبرصية

وبحسب صحيفة “قبرص ميل” فإن العلاقات بين مصر وقبرص في أفضل حالاتها الآن، كما أن هناك مسارًا تصاعديًا لأن الأمور تمضي قدمًا على طرق مختلفة.

وتابعت أن قوة العلاقات لا تكمن فقط في متابعة سبل مختلفة للتعاون الثنائي، ولكن على قدم المساواة من حيث مستوى التشاور والتنسيق لدينا بشأن مختلف القضايا الإقليمية. 

وأشارت إلى أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وقوية للغاية، وستشهد المرحلة المقبلة من العلاقات تعاون أكبر وعلى مستويات أعلى.

وأوضحت الصحيفة أن الطاقة كانت مفتاح تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث يعد هذا الملف له طبيعة استراتيجية، كما أن هناك مشاريع ثنائية بين البلدين، في كل من الغاز الطبيعي والكهرباء، ومشاريع ثلاثية بالتعاون مع اليونان ومشاريع إقليمية متعددة الأطراف، مثل منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو منظمة إقليمية مهمة جدًا لا تستشير فقط المجالات المتعلقة بالغاز، ولكنها بمثابة نموذج لكيفية التعاون الإقليمي، وتحديد الجوانب المستقبلية لكيفية تنفيذ المشاركة في منطقة شرق المتوسط.

ملفات مشتركة بين مصر وقبرص واليونان

أما موقع “المونيتور” الأمريكي فقد أكد أن مصر تتمتع بعلاقات وثيقة مع قبرص واليونان منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014.

وتابع أن الدول الثلاث تعقد عدة مؤتمرات قمة ثلاثية حول الطاقة، والتنقيب عن الغاز، ومكافحة الإرهاب، وترسيم الحدود.

وأضاف أن مجال الطاقة المتجددة هو ملف مشترك بين مصر وقبرص، حيث تسعى الأخيرة لتنويع مصادر الطاقة من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية في مصر.

وأشار إلى أن مصر تعمل مصر على تطوير الطاقة الشمسية كما أنها مهتمة أيضا بتصدير غازها الطبيعي.