مطالب بوضع مرسى علم على الخريطة السياحة المصرية بقوة

أكد رامي فايز ، عضو جمعيتي مستثمري السياحة  بالبحر الأحمر  ومرسى علم، تأثر الإشغالات الفندقية بمنطقة مرسى علم بشكل كبير بانحسار السياحة الأوكرانية ووصولها إلى معدل الصفر نتيجة الحرب الدائرة حاليًا  بين روسيا وأوكرانيا، بعدما كانت تصل نسبتها للسياحة الوافدة إلى مرسى علم بأكثر من 30 %.

وقال «فايز»، فى تصريحات صحفية، إن المستثمرين  أصحاب الفنادق وشركات السياحة الجالبة للسياحة الوافدة يسعون إلى تنشيط الحركة من  الأسواق البديلة لتعويض جانبًا من النقص الحاد الذي أصاب معدلات السياحة بمرسى علم.

وأوضح أن نسب الإشغال الحالية بالمنطقة لا تزيد عن ما يقرب من 50 % اعتمادًا على الأفواج والرحلات الوافدة من الأسواق الألمانية والإيطالية والبولندية، إلا أنه لم تصل بعد للمعدلات التي كانت حققتها السياحة الأوكرانية قبل الحرب، والتطلعات بتحقيقها فى الموسم الصيفي الحالي.

وأعرب عضو جمعيتي مستثمري السياحة  بالبحر الأحمر  ومرسى علم، عن  تمنياته بألا تطول وتستمر الحرب فى رحاها لمدة طويلة؛ نظرًا للآثار السلبية التي خلفتها على مستوى العالم، ولم تقتصر على السياحة فقط، بل أمتدت إلى النشاط الاقتصادي بأكمله.

وقال رامى فايز، إن الجميع كان بتطلع للموسم الصيفي أن يشهد ويحقق ذروة سياحية، خاصة بعدما عانت صناعة  السفر والسياحة عالميًا ومحليًا أكثر من عامين نتيجة لجائحة كورونا من التراجع الشديد فى المعدلات السياحية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية أطاحت بهذه الآمال والتطلعات لأدراج  ومهب الرياح، وأن هناك طلبات مؤجلة من عدد كبير من السائحين بسبب تداعيات الحرب  وأثارها السلبية  وتداعياتها بارتفاع معدلات التضخم في الدول المصدرة للسياحة لمصر سواء من الأسواق التقليدية أو المستحدثة.

وأشاد «فايز»، بما قررته وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة منح مزايا إضافية بشكل استثنائي لمدة خمسة أشهر فقط للرحلات الوافدة لمطار شرم الشيخ ومرسى علم ضمن برنامج تحفيز الطيران، والتي بدأ العمل بها اعتبارًا من أول مايو الجاري، حيث  تقرر تخفيض معامل الحمولة المطلوب للطائرات الوافدة للمطارين من  70% ليصبح 65%، وكذلك  زيادة القيم المخصصة للرحلات الوافدة الى المطارين بواقع 500 دولار إضافية لكل رحلة، ويستمر العمل بها حتى 30 سبتمبر المقبل بنفس الضوابط والشروط المعمول بها بالبرنامج.

ودعا «فايز»، الدولة إلى ضرورة استثمار هذا الدعم، واستغلال  المقومات التي تتميز بها منطقة مرسى علم، والتي تُعد  داعمًا قويًا  للاقتصاد القومي وتساهم في زيادة الدخل القومي الناتج من السياحة لما تحتويه من إمكانيات،  مطالبًا بوضعها على الخريطة السياحية المصرية بصورة قوية من خلال الترويج للأنماط السياحية التي تحتضنها مثل السياحة الشاطئية، والبيئية ،والصحراوية، والاسترخاء ،والغوص، والمؤتمرات، وغيرها من الأنماط الأخرى لجذب المزيد من الحركة الوافدة، وضرورة خلق أحداث ذات صدى عالمي مثل المهرجانات والبطولات الدولية.

وأكد عضو جمعيتي مستثمري السياحة  بالبحر الأحمر  ومرسى علم، دعم المستثمرين السياحيين بالمنطقة لكافة الجهود  الحثيثة التي تبذلها الدولة في الترويج والتنشيط السياحي لمصر في الأسواق الخارجية.