رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول تحرك برلماني بشأن النظام الإلكتروني للحجز في المراكز الطبية

 النائبة آمال رزق
النائبة آمال رزق الله

تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن النظام الإلكتروني للحجز في المراكز الطبية الخاضعة لمنظومة التأمين الصحى.

وأوضحت عضو مجلس النواب أنها تلقت العديد من الشكاوى بشأن تعثر الخدمة الإلكترونية، حيث أن الخط الساخن نادرا إذا ما تمت الاستجابة والرد على المنتفع من الخدمة، واستطاع المواطن أن يحجز الكشف الخاص به، فالخط الساخن لا يستجيب بسهولة، وإذا ما تم الاستجابة فان المواطن يستغرق أكثر من نصف ساعة فقط لكي يتمم إجراءات الحجز.
 

وتابعت لقد مر عامان كاملين على تأسيس نظام التأمين الصحي الشامل بعد انطلاق المنظومة في شهر نوفمبر 2019 لتنجح في ضم ملايين المواطنين للحصول على التغطية التأمينية الشاملة، حيث يقدم نظام التأمين الصحي الشامل خدمات صحية أولية، وخدمات علاجية وتشخيصية، وخدمات الصحة الإنجابية، والإسعافات الأولية لحالات الطوارئ.

وأضافت رزق الله، يعتبر نظام التأمين الصحي الشامل من أهم مخرجات العملية الصحية فى مصر، لاسيما وان هذا النظام يشمل مجموعة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية كما يتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية بخلاف طبيب الأسرة.

وأضافت كما يهدف نظامه الى خفض معدلات الفقر والمرض عن طريق نقل العبء المالي المترتب على حدوث المرض من الدخل الفردي للمواطن الى نظام مالي قوي لدية القدرة المالية لتحمل هذا العبء، والعمل على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة.

وقالت النائبه، أنه بالفعل هناك خطى ثابتة قامت بها الدولة فى مشروع التحول الرقمى بحيث يكون هناك نظم إلكترونية متقدمة لإدارة المطالبات وتقديم الخدمات وحوكمة وتيسير تحصيل الاشتراكات، لكن عدم تعثر استخدام الخط الساخن على المواطنين أمر يؤثر سلبا على المنظومة بأكملها، ويحمل المواطن أعباء حجز الكشف بالعيادات، لاسيما وقت الحالات الحرجة التى تحتاج الى ردود سريعة، والحالات التى تحتاج إلى إسعافات سريعة.

ويصيب منظومة التأمين الصحي بالشلل نتاج عدم إمكانية تواصل المواطنين للحصول على حقوقهم فى العلاج والحجز بالعيادات.

وختامًا طالبت آمال رزق الله، بزيادة أعداد خدمة الكول سنتر (الخط الساخن)، مع ضرورة أن يكون هناك أكثر من آلية اتصال اخرى خاصة فى حالة تعطل الخط الساخن نتاج ضغوط اتصالات المواطنين، مطالبة بتخصيص أكثر من رقم للخط الساخن، لاسيما وان ملايين المواطنين تستخدم الخط الساخن للانتفاع من خدمات التأمين الصحي، وكذا الحصول على كافة الاستفسارات اللازمة من جانب المواطنين المنتفعين.