رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم رئيس الاتحاد الإفريقي.. أبرز جولات قادة العالم للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

يواصل قادة العالم - خلال الفترة الحالية ومنذ ثلاثة أشهر من بداية التدخل الروسي في أوكرانيا - محاولاتهم الحثيثة لنزع فتيل التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية لمنع تفاقم الحرب الراهنة وانعكاساتها على العالم أجمع.

وفي التقرير التالي، ترصد "الدستور" أبرز جولات قادة العالم بين روسيا وأوكرانيا في محاولات الوساطة بين البلدين. 

رئيس الاتحاد الإفريقي

 تعتبر أول زيارة لمسؤول أفريقي يسعى إلى الوساطة بين موسكو وكييف، حيث أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الاتحاد الإفريقي، أمس الأحد، أنه سيزور روسيا وأوكرانيا قريبًا.

وأوضح في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن الزيارة كان من المقرر إجراؤها في 18 مايو الجاري، لكنها لم تتم بسبب مشكلات تتعلق بالجدول الزمني، وتم تحديد مواعيد جديدة.

المستشار الألماني 

سعى المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال الفترة الماضية، من خلال زيارات إلى موسكو وكييف، إلى نزع فتيل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قبيل أن تصل إلى حافة الهاوية. 

وأقرّ مصدر في الحكومة الألمانيّة لم يكشف هويته بأن قلق ألمانيا ازداد حيال احتمال حصول اجتياح. وقال: «ازداد قلقنا، نعتقد أن الوضع حرج، خطر للغاية».

وأكد المستشار الألماني، لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، أن مشروع خط الأنابيب «لن يمضي قدمًا» إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا.

مساعٍ فرنسية

وأعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ لتفادي انزلاق الأزمة الأوكرانية إلى هاوية الحرب.

والتقى ماكرون، نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع المقبل.

وأوضح قصر الإليزيه، أن ماكرون التقى بوتين في موسكو، ثم الرئيس الأوكراني  في كييف، وذلك في مسعى دبلوماسي جديد يبذله سعيًا لخفض التوتر في الأزمة الأوكرانية.

وضاعف ماكرون، في الفترة الأخيرة الاتصالات الهاتفية مع بوتين وزيلينسكي، ومع الرئيس الأمريكي جو بايدن، سعيًا للتوسط في الأزمة.

وساطة أممية 

وأفادت الأمم المتحدة بأن أمينها العام أنطونيو جوتيريش، أدى دورًا مهمًا في الوساطة لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وذلك قبل توجهه إلى موسكو وكييف.

وقالت الأمم المتحدة في بيانٍ خلال الفترة الماضية، إن "جوتيريش" توجّه بعد ذلك إلى موسكو، ثم إلى كييف، في محاولة للتفاوض بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية.