حارس مقبرة عائلة سمير صبرى: كان الفقيد يعتكف هنا

قال محمد عادل، حارس مقبرة أسرة اللواء جلال صبري، إن الفنان سمير صبري كان يأتي بشكل دائم لزيارة المقابر، وقراءة القرآن على أرواحهم، والدعاء لهم، وظل على هذه الحالة حتى اشتد عليه المرض وسافر للقاهرة لتلقي العلاج.

وتابع، في تصريحات لـ"الدستور": كان الفنان الكبير سمير صبري يعتكف طوال شهر رمضان في مقابر العائلة، واليوم بدأنا في الاستعداد لاستقباله في الصباح الباكر، بفتح التربة، وتجهيز مرقده الأخير، داعيًا له بالرحمة والغفران.

وقد توافد محبو الفنان الكبير، في الصباح الباكر، تمهيدًا لتوديعه وأداء صلاة الجنازة عليه، بمسجد الشرطة، بمدينة الشيخ زايد التابعة لحي السادس من أكتوبر، وحضر عدد كبير من الفنانين، على رأسهم: أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنانة إلهام شاهين، وفيفي عبده، والفنان أحمد السقا، والفنان هاني رمزي، ومنير مكرم، والفنانة دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، والإعلامي محمود سعد، وغادة إبراهيم، وبوسي شلبي، وسميرة أحمد، ونادية الجندي، وميرفت أمين، وريهام سعيد.

توفى الفنان سمير صبري، ظهر أمس الجمعة، بعد صراع طويل جدًا مع أمراض القلب، وكان سبب الوفاة هو توقف عضلة القلب، خاصًة أنه كان يمر بأزمة شديدة خلال الفترة الماضية كانت تتطلب تدخلا جراحيا إلا أن الأطباء رفضوا لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك.

ورحل سمير صبري عن عمر يناهز 85 عامًا، تاركًا ميراثا فنيا عظيما في كافة المجالات الفنية، ففي الإنتاج والتمثيل كانت أبرز أعماله على الشاشة الكبيرة هي: «حكاية، ومن غير ميعاد، واللص والكلاب، وزقاق المدق، والمتمردة، وأخطر رجل في العالم، والهارب من الزواج، وحكايتي مع الزمان، وبمبة كشر، والوفاء العظيم، والعمالقة، والأخوة الأعداء، والأحضان الدافئة، ومضى قطار العمر، ومين يقدر على عزيزة، وشبان هذه الأيام، وشاطئ العنف، وسؤال في الحب، وبنت اسمها محمود، والمذنبون، وعالم عيال في عيال.

وعلى الشاشة الصغيرة: «يا ورد مين يشتريك، حضرة المتهم أبي، أم كلثوم»، ومن أبرز أعماله على خشبة المسرح مسرحية «العبيط».

وكان من أبرز مسلسلاته الإذاعية هي: «رجال صنعوا الحضارة، وشجرة اسمها الود، وبرنامج ذكرياتي«، ومن أبرز الفوازير الرمضانية التي عمل بها كانت: «إحنا فين، ومشاهير الدلتا»، وقدم عددا من البرامج  التليفزونية وهي: «هذا المساء، والنادي الدولي، ومن غير كلام، وكان زمان، وليلة في شارع الفن».

يمكنكم مشاهدة المزيد عبر البث الحي على موقع جريدة «الدستور» على الفيسبوك.. اضغط هنا