غادة إبراهيم: بوسي شلبى وإلهام شاهين منعونى من وداع سمير صبرى
قالت الفنانة غادة إبراهيم، عقب أدائها صلاة الجنازة على الفقيد الفنان الكبير سمير صبري، إنها تحبه جدًا، ولا تنسى أنه وقف إلى جوارها حينما وقعت في أزمة، إلا أنها تشكر تلك الأزمة التي وضحت لها الصديق من المنافق: «سمير كان واقف جنبي وقعد يقولهم عليا إني كويسة وإنه واثق في براءتي، وبالفعل طلعت براءة، وشكرته على دعمه الكبير ليا».
ودعت الفنانة «الله يغفر له ويرحمه، ويؤنس وحشته، ويهون علينا فراقه»، معقبة: «بدعيلك وأنا صائمة»، وأعلنت أنها غاضبة جدًا لأن الفنانة إلهام شاهين وبوسي شلبي منعتاها من استقلال الأتوبيس الذي سيصل مع الجثمان لمقابر العائلة في محافظة الإسكندرية.
وكان أبرز الحضور الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنانة إلهام شاهين، وفيفي عبده، والفنان أحمد السقا، والفنان هاني رمزي، ومنير مكرم، والفنانة دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، والإعلامي محمود سعد، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على عائلة الفقيد، والفنانين.
توفى الفنان سمير صبري، ظهر أمس الجمعة، بعد صراع طويل جدًا مع أمراض القلب، وكان سبب الوفاة هو توقف عضلة القلب، خاصة وأنه كان يمر بأزمة شديدة خلال الفترة الماضية كانت تتطلب تدخلًا جراحيًا إلا أن الأطباء رفضوا، لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك.
رحل سمير صبري، عن عمر يناهز 85 عامًا، تاركًا ميراثًا فنيًا عظيمًا في كافة المجالات الفنية، ففي الإنتاج والتمثيل كان أبرز أعماله على الشاشة الكبيرة هو «حكاية، من غير ميعاد، اللص والكلاب، زقاق المدق، المتمردة، أخطر رجل في العالم، الهارب من الزواج، حكايتي مع الزمان، بمبة كشر، الوفاء العظيم، العمالقة، الأخوة الأعداء، الأحضان الدافئة، مضى قطار العمر، مين يقدر على عزيزة، شبان هذه الأيام، شاطئ العنف، سؤال في الحب، بنت اسمها محمود، المذنبون، عالم عيال في عيال».
وعلى الشاشة الصغيرة «يا ورد مين يشتريك، حضرة المتهم أبي، أم كلثوم»، ومن أبرز أعماله على خشبة المسرح مسرحية «العبيط».
ومن أبرز مسلسلاته الإذاعية «رجال صنعوا الحضارة، شجرة اسمها الود، برنامج ذكرياتي»، ومن أبرز الفوازير الرمضانية التي عمل بها كانت «احنا فين، مشاهير الدلتا»، وقدم عددًا من البرامج التليفزيونية منها «هذا المساء، النادي الدولي، من غير كلام، كان زمان، ليلة في شارع الفن».
ويمكنكم مشاهدة المزيد عبر البث الحي على موقع جريدة الدستور على الفيس بوك.. اضغط هنا
