رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زراعه كفرالشيخ تبدأ حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية

مكافحة القوارض
مكافحة القوارض

نظمت مديرية الزراعة بمحافظة كفرالشيخ حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية بمراكز وقرى المحافظة، وقبل زراعة المحاصيل الصيفية، بإشراف الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، وبمتابعة رئيس قسم المتابعة، ورئيس قسم المكافحة البستانية والقوارض.

وقال الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة بكفرالشيخ، إنه قد تم توزيع طعم الراكومين في جميع بؤر الفئران والتي تشمل "الجحور، والأماكن السفلية للجسور والترع، والمصارف، والأحواض"، وإنه تم انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض عقب إزالة المحاصيل الشتوية، وذلك تنفيذًا لسياسة وزارة الزراعة لمكافحة القوارض والحد من أضرارها على المحاصيل الزراعية خاصة عقب الانتهاء من الزراعات الفصلية وتقليل الفاقد لما تسببه من أضرار صحية واقتصادية.

يذكر أن الحملة انطلقت من الجمعيات الزراعية وشملت شونة بلطيم، جمعية كوم دميس الزراعية، الربع، الشهابية، حماد، والفتح والنصر، وذلك استعدادًا لزراعة المحاصيل الصيفية.

ومؤخرًا، نظمت مديرية الزراعة بكفرالشيخ ندوة للوقوف على حالة الزراعات مع نهايات الموسم الشتوي وبداية الاستعدادات للموسم الصيفي.

وأكد الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة بكفرالشيخ، أنه يتم المرور على كافة الجمعيات الزراعية للتأكد من تجهيز التقاوي والبذور وطرحها في منافذ التوزيع والبيع للمزارعين قبل موسم الزراعة بفترة مناسبة، للوقوف على عملية الإعداد والاستعداد التام قبل موسم الزراعة بثلاثة أشهر.

وأشار غربية، إلى أن الموسم الشتوي مر بسلام دون ورود أي شكاوى من المزارعين بخصوص نقص الأسمدة الآزوتية في الجمعيات الزراعية بكافة أنحاء المحافظة، لافتًا إلى أن الأرصدة كافية للموسم الصيفي لتلبية الاحتياجات السمادية، لافتًا إلى أنه يتم صرف السماد الصيفي لزراعات الصيفية لحين البدء في زراعة المحاصيل الصيفية، وذلك بناءً على اللجنة التنسيقية للأسمدة، موضحًا أن اللجنة التنسيقية للأسمدة اتخذت عددًا من الضوابط والقواعد الجديدة لتوزيع أسمدة المحاصيل الصيفية "الذرة، والقطن، والأرز، وقصب السكر" بالجمعيات الزراعية، بتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل قرى ومراكز المحافظة.