رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النساجون والكتبة والملوك».. كتاب جديد يرصد تاريخ مصر القديمة يصدر سبتمبر المقبل

الكتاب
الكتاب

يصدر الكتاب الأمريكي "النساجون والكتبة والملوك: تاريخ جديد للشرق الأوسط القديم" للكاتبة أماندا بوداني، سبتمبر المقبل، لدار نشر جامعة أكسفورد.

يقدم الكتاب في حوالي 688 صفحة، لمحة فريدة عن تاريخ الشرق الأوسط القديم، خاصة تاريخ مصر القديمة وعصر الفراعنة وقصص حياة الملوك والكاهنات والتجار والبنائين وغيرهم.

وتأخذ الكاتبة، القراء في رحلة مثيرة من إنشاء أولى مدن العالم إلى فتوحات الإسكندر الأكبر إلى بنائه الأسكندرية في مصر، حيث تم بناء الكتاب حول قصص حياة العديد من الرجال والنساء القدامى، من ملوك وكاهنات وتجار، إلى صانعي الطوب والموسيقيين والنساجين. 

وتقوم الكاتبة باستكشاف عاداتهم في الحياة اليومية، ومعتقداتهم ، وانتصاراتهم، وأزماتهم، والتغييرات التي واجهها الناس بمرور الوقت من خلال كلماتهم المكتوبة والمباني والمدن والإمبراطوريات التي عاشوا فيها.

ويقوم النساجون والكتبة والملوك في كتاب "بوداني"، بإنشاء نسيج من قصص الحياة التي سيتعرف القارئ من خلالها على أفراد معينين من العديد من مناحي الحياة، ويفهمون أماكنهم ضمن التاريخ الواسع للأحداث والمؤسسات في الشرق الأوسط القديم. 

وتقدم الكاتبة قصص الحياة التي حفظها القدماء على ألواح طينية قديمة، مما سمح للأجيال الجديدة من تتبعها ومعرفة نمط الحياة خلال تلك الفترة، على سبيل المثال، مهنة النساج وهي تتقدم لتصبح مشرفة على ورشة عمل، والاستماع إلى ملك يحاول إقناع جنرالاته بالاستعداد للحصار وغيرها من الأحداث سواء العسكرية والحرفية والاجتماعية خلال تلك العصور.

الكتاب يكشف عن ثقافة قديمة بعيدة ولا يمكن الوصول إليها يثبت أنه عالم مفهوم، عالم ورث للعالم الحديث العديد من مؤسسات اليوم ومعتقدات الحاضر.

ويرى الكاتب إريك كلاين، أن الكتاب تحفة فنية، إذ حرصت الكاتبة ‘لى الكتابة بنبرة حوارية دافئة وباستخدام النصوص والرسائل القديمة، حيث تروي بوداني قصة الناس العاديين من الشرق الأوسط القديم، وتعيد الحياة لهم من خلال كلماتهم الخاصة، مشيرًا إلى أن القارئ يستطيع التعرف على مشاهد ممتدة لأربعة آلاف سنة من التاريخ ومثيرة للاهتمام.

أما الكاتبة إليانور روبسون فقالت أن الكتاب الأمريكي يجعل من السرد الحيوي والجذاب نهجًا جديدًا ومثيرًا حقًا لتاريخ الشرق الأوسط القديم، بدمج أحدث الأبحاث والرؤى الجديدة هنا، مضيفة، أن بوداني جعلت الماضي البعيد يبدو كبشر حقيقيين، بأجساد وعقول وحواس وعواطف ومشاعر.

وقال الكاتب مارك ميروب، أن الكاتبة أماندا بوداني قدمت بقدرة مذهلة حياةالناس من الشرق الأوسط القديم من النساجين إلى الملكات والملوك، والمزارعين وغيرهم من الشخصيات الذين ينبضون بالحياة عبر تاريخ المنطقة الممتد لآلاف السنين بقصص قصيرة تستند إلى الوثائق الأصلية.