رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: اقتحامات «بينيت» للضفة الغربية المحتلة دعوة للتصعيد والعنف

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن تصريحات واقتحامات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى نفتالي بينيت دعوة للتصعيد والعنف، واستخفاف بالإدانات الدولية بجرائم الاحتلال.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، إن دعوة بينيت لجيشه وشرطته باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين أينما كانوا، تحريض مباشر لتصعيد الأوضاع ولدوامة من العنف، واعتراف إسرائيلي رسمي أن ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون هو سياسة إسرائيلية ممنهجة موجهة من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الدعوات تصدر عن عقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقه في أرض وطنه، وتستبدل ثقافة السلام بثقافة الحقد والكراهية وإلغاء الآخر.

كما استنكرت الخارجية الفلسطينية الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت للضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها زيارته بالأمس لمستعمرة "الكنا"، وزيارته المشؤومة صباح اليوم لمستعمرة "كيدا" في شمال الضفة.

ولفت البيان إلى أن هذه الاقتحامات تعكس إصرارا إسرائيليا رسميا على شرعنة وتعميق وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والشرعية الدولية وقراراتها.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اقتحامات بينيت المتكررة وسط حماية مشددة من سلطات الاحتلال دليلا قاطعا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين، واثبات جديد على غياب شريك السلام الإسرائيلي، بل وأن سياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة وخطواتها العملية عنصرية معادية للسلام وتهدف لتقويض أية فرصة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، وتخريب متعمد لأية جهود إقليمية ودولية مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتابع البيان "بينيت باقتحاماته وتصريحاته يتحدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقراراتها ومواقف الإدارة الأمريكية المعلنة تجاه الصراع عامة، والاستيطان وحقوق المواطنين الفلسطينيين بشكل خاص".