رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التموين: أوكرانيا عرضت نقل 4 شحنات من القمح عبر بولندا

وزير  التموين
وزير التموين

أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن مصر تراعي الظروف التى تمر بها أوكرانيا حاليا، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد على أربع شحنات، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني عرض نقل القمح الذي تم التعاقد عليه عن طريق بولندا عبر استخدام السكك الحديدية.


جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات الدورة 22 للمعرض الدولي لتكنولوجيا صناعة الحبوب وتجهيزات المطاحن والصوامع ومصانع الأعلاف والمكرونة والزيوت ومضارب الأرز وتكنولوجيا التعبئة والتغليف Grain Tech 2022 المقام بأرض المعارض الدولية مدينة نصر فى الفترة من 17 –19 مايو، بمشاركة 28 شركة مصرية من كبرى الشركات العاملة فى مختلف مجالات صناعة الحبوب، والتي تتضمن المعدات من ماكينات الطحن والماكينات المكملة، وممثلين لأكثر من 96 توكيلا من 9 دول.


وأكد المصيلحي، أنه في إطار استهداف الحكومة تأمين مخزون استراتيجي من القمح فقد وافق مجلس الوزراء على عقد اتفاقات مباشرة مع الموردين، مثلما حدث في شحنة القمح المستورد من الهند.


وردًا على سؤال بشأن رفع أسعار الزيوت قال «المصيلحي»، إنه يتم متابعة الأسعار العالمية، ففي حالة استقرارها ستقوم الوزارة بامتصاص الزيادة، أما في حالة ارتفاعها فإن الوزارة ستضطر إلى رفع الأسعار، منوها إلى أن الهدف هو إتاحة السلعة للمواطنين، لافتا إلى أن الوزارة لا تسعى لزيادة سعر الزيت التمويني، حيث تطرح الزيت التمويني زنة 800 ملي بسعر 23 جنيها، ولا يوجد زيت زنة لتر، حتى لا يقوم التجار ببيعها بأسعار مرتفعة، فيما تتواجد عبوات الزيوت زنة لتر في الزيت الحر.


وأضاف: «تم عقد اجتماع مع الشركات المنتجة للزيوت، حيث تم الاتفاق على زيادة أسعار زيوت القلية بنسبة لاتزيد علي 20% عن أسعار شهر رمضان، أما بالنسبة للزيوت النقية كزيت عباد صافي والذرة الصافي، فتم الاتفاق على زيادتها بنسبة تترواح بين 30 و 35%، للمحافظة على السوق وعلى استمرارية هذه الشركات حتى لا تقلل إنتاجها فتضطر إلى تخفيف العمالة وتكبد خسائر، مؤكدا أننا نسعى إلى تحقيق سعر عادل وتزن ما بين المنتج والموزع والمستهلك، وهو ما نص عليه الدستور.


وفيما يتعلق بالمناقصة التى أعلنت عنها الهيئة العامة للسلع التموينية لاستيراد الأرز الأبيض، قال «المصيلحي»: «لدينا أزر يكفي ولكن الطلب العالمي عالٍ، وهناك توقع بارتفاع الأسعار مستقبلا، ولذلك نسعى إلى إتاحة السلعة وتوفيرها للمواطنين».