رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع سعر الذهب عالميا بسبب مخاوف بشأن الاحتياطي الاتحادي الأمريكي

الذهب
الذهب

تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع بداية تعاملات اليوم، واستمرار الضغوطات على المعدن الأصفر بفعل قوة الدولار وعوائد السندات الأمريكية.

«الدستور» يرصد أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لتعاملات البورصة العالمية

تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.67% إلى 1799.84 دولار للأونصة.

كما تراجعت سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.55 بالمئة إلى 1798.19 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية. 

وانخفض البلاتين بنسبة 0.92% عن أمس ليصل إلى 922.10 دولار.

وصعد البلاديوم عن أمس بنسبة 1.03% إلى 1937.53 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار.

وسجل النحاس صعودًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.02% ليصل إلى 41673 دولارات، بأكثر من 0.068%، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

وصعدت الفضة عن أمس بنسبة 0.65% إلى 21.138 دولار. 

الاحتياطي الاتحادي الأمريكي

وعانت المعادن النفيسة في الأسبوع الماضي من ارتفاع الدولار الأمريكي وتوقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة بعد بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعا فاق التوقعات.

وأقبل المستثمرون على عملة الملاذ الآمن بسبب مخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على كبح التضخم دون التسبب في ركود بالإضافة إلى مخاوف بشأن تباطؤ النمو الناجم عن الأزمة الأوكرانية والتبعات الاقتصادية لسياسة الصين الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.

النمو الاقتصادي العالمي

واتجه مؤشر الدولار، محققا مكاسب لسادس أسبوع على التوالي حيث ما يزال قرب أعلى مستوى في 20 عاما مع استمرار المخاوف من أن تؤثر تحركات المركزي الأمريكي لمواجهة ضغوط التضخم سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.

وسجل مؤشر الدولار 104.54 بعد أن تجاوز لفترة وجيزة 105 وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2002 بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.

ويزيد رفع سعر الفائدة الأمريكية وزيادة العائد على سندات الخزانة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

ويبدو أن هناك إجماعا من أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي على رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في شهري يونيو ويوليو.