رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء يكشفون لـ «الدستور» موعد الموجة السادسة من كورونا

كورونا في مصر
كورونا في مصر

منذ نهاية 2019، شهد العالم جائحة لم يرها منذ أعوام، وكانت بداية الموجة الأولى لوباء كورونا بمصر في عام 2020، والتي استمرت حتى الموجة الخامسة التي تجاوزتها الحكومة خلال الأيام الماضية.

وأعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك تناقصًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية، وذلك بالتزامن مع انتهاء الموجة الخامسة لوباء كورونا بعدما حققت الدولة نجاح في مواجهتها.

كما أن هناك توقعًا ببدء الموجة السادسة من وباء كورونا الشهر المقبل، حسب وزارة الصحة، وفي السطور التالية، تقدم "الدستور"، موعد بدء الموجة السادسة من فيروس كورونا بحسب أطباء عزل. 

وقال علي الطوخي، طبيب عزل مستشفى قها، إن معدلات الإصابة خلال الشهرين الماضيين كانت ضعيفة، حيث أنهم يستقبلون من مريض لإثنين خلال اليوم بمستشفى العزل.

وتابع، أنه من المحتمل أن تزيد معدلات الإصابة في شهر يونيو ضمن إصابات الموجة السادسة، ولكنها لم تكن كبيرة في ظل تحدي مصر للوباء، مؤكدًا أن اللقاحات كان لها دور كبير في الموجة الخامسة لفيروس كورونا وأيضًا في الموجات الأخرى المقبلة كون الأفراد اكتسبوا مناعة ضد ذلك الفيروس الذي ظهر خلال العامين الماضيين.

وأضاف أن هناك دلائل على ضعف الفيروس، وأن الموجة السادسة ستكون ذات أثرٍ خفيف على عكس الموجات السابقة، حيث أن هناك انخفاض في المنحنى الوبائي وارتفاع في معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة كبيرة جدًا خلال الأشهر الماضية، ويأتي ذلك بسبب ضعف الفيروس أيضًا ما يجعل بعض المرضى ليسوا في حاجة للذهاب لمستشفيات العزل.

من جانبه، قال إسلام العربي، طبيب عزل بمحافظة الدقهلية، إن الموجة السادسة بمصر لم تظهر حتى الآن على الرغم من إعلان بعض البلاد الأجنبية عنها أمثال كندا التي زادت أعداد الإصابات بها خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، وذلك يؤكد ضعف الفيروس بالموجة السادسة، كما أنه من المرجح أن يكون خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف أن الموجة السادسة من جائحة كورونا ستكون طريق العالم لتصنيف المرض بشكل مختلف، ووضعه ضمن مرض الأنفلونزا الطبيعي الذي يمكن الإصابة به والتعافي دون حدوث أزمات، وذلك بعد انخفاض معدلات الوفيات بشكل عالمي مع بداية عام 2022.

وتابع أن مواجهة وباء كورونا والتخلص من أزمة تسجيل أعداد كبيرة كان سبب تلقي اللقاح لأغلبية الشعب المصري، وكذلك إعادة أخذ الجرعة التنشيطية التي بدورها عملت على قوة المناعة.