رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير بريطانيا بالقاهرة: مصر تتخذ خطوات كبيرة قبل رئاستها «كوب 27»

جاريث بايلي سفير
جاريث بايلي سفير بريطانيا بالقاهرة

يلتقي قادة الصناعة في لندن مع وفد وزاري مصري، خلال بعثة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال التي تبدأ 17 مايو الجاري، بينما تستعد مصر لمؤتمر المناخ الدولي كوب27

ووفقا لبيان السفارة البريطانية بالقاهرة، فإنه استعدادًا لمؤتمر المناخ الدولي كوب 27 وكجزء من دورها لدعم التنمية المستدامة في مصر، تنظم الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) بالتعاون مع إدارة التجارة الدولية البريطانية (DIT) في مصر بعثتها التجارية السنوية السابعة إلى المملكة المتحدة، بعنوان "الطريق إلى كوب 27: سد الفجوة المالية والتنفيذية" والتي تجري من 17 حتى 20 مايو 2022.

وأضاف البيان أن أثناء البعثة التي ستستغرق أربعة أيام، سيجتمع حوالي 5 وزراء مصريين و70 من قادة الأعمال في لندن لاستكشاف سبل دفع السياسات المناخية قدما من خلال التعاون البريطاني المصري والاستثمار في القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك التمويل (التمويل والسندات الخضراء) والرعاية الصحية والبنية التحتية والطاقة المتجددة (الهيدروجين الأخضر)، بالإضافة إلى استكشاف فرص استثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 ويجتمع  الوزراء وأعضاء البعثة مع العديد من الوزراء والمستثمرين البيريطانيين لمناقشة فرص استثمار القطاع الخاص البريطاني في المشاريع الخضراء في مصر قبل مؤتمر كوب 27، علاوة على ذلك، ستكون هناك فرص وفيرة للتواصل خصوصا بين الشركات التجارية على مدار الأيام الأربعة.

ووفقا للبيان، تهدف هذه البعثة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة، وعرض الحوافز الاقتصادية التي تعزز التحول الأخضر في مصر، وتوفر منصة للحوار حول الموضوعات ذات المنفعة المتبادلة.

وفي هذا الصدد، قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: "أنا فخور بأن أكون أول سفير بريطاني في مصر يرافق أحد أكبر الوفود الوزارية إلى المملكة المتحدة إلى جانب الجمعية المصرية البريطانية للأعمال لمناقشة الفرص التجارية والاستثمارية للشركات البريطانية في مصر، بما في ذلك في الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ". 

وأضاف: "تتخذ مصر خطوات كبيرة قبل رئاستها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (كوب27)  في نوفمبر للمساعدة في إنشاء اقتصاد أكثر اخضرارًا واستدامة ليس فقط لنفسها ولكن للمنطقة بأسرها، لتكون قدوة يحتذى بها. ففي هذا الأسبوع، بمناسبة ستة أشهر حتى مؤتمر كوب 27، يترأس ألوك شارما رئيس مؤتمر المناخ كوب 26 ووزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين لمؤتمر كوب 27، اجتماعًا وزاريًا للمناخ في كوبنهاغن للتركيز على تنفيذ الالتزامات الرئيسية في استجابتنا الجماعية لتغير المناخ، وستواصل المملكة المتحدة ومصر العمل معًا لتوفير بيئة أنظف وأكثر أمانًا للأجيال القادمة".

وقال رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال المهندس خالد نصير: "تفخرالجمعية بتنظيم أكبر بعثة تجارية على الإطلاق من حيث الوزراء والمسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال من الجانبين البريطاني والمصري، نحن متحمسون بشأن البرنامج المكثف من الندوات والاجتماعات والأحداث والموائد المستديرة بالإضافة إلى برنامج طرق الأبواب، نحن نسعى جاهدين لمساعدة الشركات على تعزيز العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة".

ومن المتوقع أن يرافق البعثة وزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، وكذلك رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المهندس يحيى زكي ونائب محافظ البنك المركزي رامي أبو النجا، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان والعديد من كبار صانعي السياسات وممثلي الأعمال.

في نوفمبر من هذا العام، ستستضيف مصر كوب 27 - مؤتمر الأمم المتحدة السنوي لتغير المناخ - نيابة عن الدول الأفريقية، هذا الحدث الرائد، الذي يقام في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، سيكون بمثابة صرخة حاشدة للمجتمع الدولي في مواجهة التهديد المتزايد لتغير المناخ.

وفي الوقت نفسه، يمثل كوب 27 فرصة حاسمة لمصر لتعزيز أجندتها المحلية بشأن العمل المناخي، على النحو المنصوص عليه في مبادرة رؤية 2030 الطموحة. 

وتضع رؤية 2030 التنمية المستدامة - من التمويل الأخضر إلى الطاقة المتجددة - في صميمها، وتعمل في إطار أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) والتزامات المجتمع الدولي الناشئة عن اتفاقية باريس لعام 2015.