رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس زوج 15 عامًا وزوجته 10 سنوات هتكا عرض طالبة وحبساها ببنى سويف

حبس
حبس

قضت محكمة جنايات بنى سويف برئاسة المستشار  محمد محمود عبد المقصود، رئيس المحكمة وعضوية  المستشارين مصطفى علي عبد الواحد ورمضان رضا رمضان وأمانة سر مجدي جابر محمد بمعاقبة زوج ويدعي "م.ح.ا" بالسجن المشدد 15 سنة، وزوجته "ا.ا" لمدة 10 سنوات وإلزامهما بأن يؤديا للمدعية بالحق المدنى 15 ألف جنيه كتعويض مدنى مؤقت وإلزامهما بمصاريف الدعوى الجنائية والمدنية.

وذلك لقيامهما بهتك عرض طالبة واحتجازها دون ملابس لمدة ساعة ونصف داخل شقتهما وقيامهما بتقيديدها ووضع شريط لاصق على فهما وتصويرها صور وفيديوهات للتوقيع على إيصالات أمانة لتهديدها بها والحصول منها على أموال دون وجه حق وقيامهما بسرقة من معها من أموال بعد استدراجها من منزلها من محافظة المنيا إلى شقة بمدينة بنى سويف.

واستمعت المحكمة إلى أقوال المجنى عليها طالبة وتبلغ من العمر 21 عاما بأنه فى شهر مارس 2019 الماضي نشأت علاقة صداقة بينها وبين المتهم الأول وتطورت إلى علاقة عاطفية ووعدها بالزواج وأثناء العلاقة تقابلت مع المتهم عدة مرات فى محافظة المنيا لأنها مقيمة بها، وتقابلت معه بمحافظة بنى سويف وعرفها على المتهمة الثانية على أنها صديقته وتدعى أسماء وعرفت بعد ذلك أنها زوجته.

وأضافت أن المتهم طلب منها بعد الوعد بالزواج أن يوقع هو على إيصالات أمانة لها وأن تقوم هى بالتوقيع على إيصالات أمانة وأثناء العلاقة بينهما ادعى أن والدته مريضة وطلب منها مبالغ مالية وأنها تحتاج لإجراء عملية فاعطيت له مبلغ ألف جنيه و300 جنيه ثم انقطعت العلاقة بينهما، وفى يوم 10 فبراير 2021 الماضي، حضرت المتهمة الثانية لمنزلى بمحافظة المنيا وادعت أن المتهم الأول مريض ببنى سويف وطلبت منى أن أصطحبها لزيارته وذهبنا إلى شقة ببنى سويف.

وواصلت المجني عليها أقوالها وعندي دخولي إلى الشقة فوجئت بالمتهم يقوم بإشهار سلاح فى وجهى وتعدى علىّ بالضرب وأجبرني على خلع ملابسى بالكامل وهتك عرضي  وقام بحبسي داخل غرفة بالشقة لمدة ساعة ونصف ووهددنى بالقتل وتصويرى عارية وطلب منى التنازل عن الإيصالات ووقعت له على إيصالات أمانة بالكتابة وبالبصمة واستولوا منى على مبلغ مالى كان معى والبطاقة الشخصية.

وبعدها قامت صديقته التى عرفت أنها زوجته باصطحابى إلى موقف سيارات بنى سويف وركبتنى سيارة أجرة للعودة للمنيا، لتتأكد أننى لن أبلغ الشرطة، قبل أن أقوم بعد ذلك بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.