عضو فى البرلمان الأوروبى يدعو إلى وقف تسليح أوكرانيا
عارض وزير النقل الفرنسي السابق، وعضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني، تمويل وتجهيز القوات المسلحة الأوكرانية، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانغماس في المصالح التجارية لواشنطن.
وقال على هواء إذاعة RMS: "نحن ننجر إلى حرب شخص آخر... أعتقد أن تسليح الجيش الأوكراني يجب أن يتوقف".
وأضاف: "اليوم الدبلوماسية الفرنسية لا يمكن أن يقودها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.. أي نوع من الدبلوماسية لدينا؟ أعط أسلحة للأوكرانيين! وماذا نريد في هذه الحالة، أن يقتلوا حتى آخر واحد فيهم؟".
وتابع: "ثم بعد ذلك سيرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأوروبيين".
وعلق ساخرًا: "يجب أن تكافأ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على سياستها في تشجيع استيراد الأسلحة الأمريكية والغاز الصخري والنفط ولقاحات كورونا" من واشنطن.
وختم: "أوروبا أصبحت الممثل التجاري الرئيسي للولايات المتحدة".
وعلي صعيد آخر، أثنى أعضاء البرلمان الأوروبي على مشغلي النقل والسياحة الأوروبيين لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا، وطالبوا روسيا بإعادة الطائرات المسروقة، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات على روسيا.
وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة، بأن مشغلي النقل الأوروبيين يعرضون على المواطنين الأوكرانيين السفر مجانًا بالقطار أو الحافلة أو السفينة أو الطائرة، وهذا أمر يحظى بتقدير كبير.
وقال أعضاء البرلمان الأوروبي، "إن النقل هو أداة استراتيجية للاتحاد الأوروبي لتقديم التضامن والدعم لأوكرانيا وشعبها".
وشددوا على أن الهجوم الروسي على أوكرانيا أثر سلبًا على قطاع النقل في الاتحاد الأوروبي من خلال ارتفاع أسعار الوقود وتعطيل سلاسل التوريد.
ويعتقد أعضاء البرلمان الأوروبي أنه ينبغي دعم مشغلي النقل في الاتحاد الأوروبي الذين لديهم روابط بالسوق الروسية لتوجيه عملياتهم بعيدًا عن روسيا.
فيما وتعهدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على الإجراءات العدوانية للولايات المتحدة ضد الوفود الأممية الروسية، مؤكدة أن واشنطن تنتهك باستمرار التزاماتها تجاه الأمم المتحدة لتصعيد المواجهة مع روسيا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن السلطات الأمريكية منعت مجددًا وصول ممثلين روسيين إلى الحدث الذي أقيم تحت رعاية الأمم المتحدة.
