رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان يوافق نهائيًا على قانون «الزهراء لتربية الخيول الأصيلة»

 مجلس النواب
مجلس النواب

وافق مجلس النواب وبصفة نهائية، خلال جلسته العامة المنعقدة حاليا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إعادة تنظيم محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة.

وقال جبالي إنه قد سبق عرض مشروع القانون على مجلس الدولة، وقد حاز مشروع القانون على الأغلبية اللازمة، وعليه أعلن موافقة المجلس على مشروع القانون نهائيا.

 وشهدت الجلسة استعراض النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مؤكدا أن فلسفة مشروع القانون تكمن في استعادة مصر ريادتها في مجال تربية وإنتاج وإكثار الخيول المصرية العربية الأصيلة، وكذلك خلق قيمة اقتصادية مضافة ومردود ثقافى وحضارى وسياحى في هذا المجال.

وقال إن مشروع القانون المعروض ينص على أن تكون محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة هيئة عامة اقتصادية، لها الشخصية الاعتبارية وتتبع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ويكون مقرها محافظة القاهرة، ولها إنشاء فروع أخرى.

وأضاف الحصري: أيضا ينص المشروع على تولى المحطة الاختصاصات المقررة للهيئة الزراعية المصرية فيما يخص تربية الخيول العربية الأصيلة وتحسين نتاجها، وأناط بالمحطة الحفاظ على نقاء دمائها والقيام بكافة التصرفات والأعمال اللازمة لتحقيق الغرض من إنشائها من خلال مباشرة اختصاصاتها، ومنها:

- الاهتمام بتربية الخيول العربية الأصيلة.

- إمساك سجلات خاصة لإثبات نسب سلالات الخيول العربية الأصيلة وإصدار شهادات نسب لها.

- إصدار شهادات بيطرية للخيول المصدرة للخارج، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية في مجال تربية ورعاية الخيول.

- نشر المعرفة بالخيول العربية الأصيلة، وتبادل الخبرات، ومتابعة جميع المؤتمرات المحلية، والعربية، والدولية المتعلقة بأنشطة الخيول.

وتابع الحصرى: كما تضمن المشروع نصا بنقل العاملين بالإدارة المركزية لتربية الخيول العربية التابعة للهيئة الزراعية المصرية الموجودين بالخدمة في تاريخ العمل بهذا القانون إلى المحطة، بذات مراكزهم، وأوضاعهم الوظيفية، ودرجاتهم المالية.

وأكد أن مشروع القانون جاء متوافقًا مع توجيهات القيادة السياسية بتطوير محطة الزهراء واستثمار تراثها وتاريخها وخبراتها المتراكمة، وتعزيز مكانتها كأفضل المزارع الدولية، واستعادة دورها في تربية وإنتاج الخيول العربية الأصيلة، وبما يواكب الاتجاه نحو إنشاء مدينة عالمية للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستغلال البنية التحتية الحديثة التي تمتلكها مصر حاليًا، مع تعزيز عناصر النجاح واستمراريته من خلال الشراكة بين الدولة والخبرات المتخصصة في هذا المجال.

وأعلن تأييده مشروع القانون المعروض لما له من أثر فى تعزيز مكانة مصر عالميًا في مجال تربية وإنتاج أنقى السلالات العربية الأصيلة من الخيول.